بعد تدني النسبة العامة لنتيجة الثانوية الأزهرية، والتي بلغت 28.1%، قرر بعض الطلاب وأولياء أمورهم تحويل ملفاتهم من المعاهد الأزهرية إلى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، خوفًا من ضياع مستقبل أبنائهم. وسمح قطاع المعاهد الأزهرية للطلاب وخفف من الشروط الواجب توافرها في عملية التحويل إلى مدارس التربية والتعليم أو العكس، وفقًا لما أكده الدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. وأشار "الأمير" إلى فتح باب التحويل اعتبارًا من السبت المقبل، موضحًا أنها المرة الأولى في تاريخ المعاهد الأزهرية، التي يسمح للطلاب الناجحين في الصف الثاني الإعدادي، بالتحويل للمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم. وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن استراتيجية التحويل الجديدة تهدف إلى رفع المعاناة عن الطالب، وتمكنه من حرية الانتقال بين قطاعات التعليم المختلفة، سواء الأزهرية، أو العام، وفقًا لرغباته. المعاهد الأزهرية أرجعت التحويل بشروط، وهي: تقديم الطالب أو ولي أمره بيان إلى مديرية التربية والتعليم بالمحافظة التابع لها الطالب، على أن يتم إرفاق استمارة بالتدرج الدراسي للطالب، بعد اعتماد الاستمارة من الإدارة المركزية للأزهر الشريف. كما تضمنت الشروط، عدم قبول تحويلات طلاب الصف الثالث الإعدادي من المعاهد الأزهرية، وطلاب المرحلة الثانوية والطلاب الراسبين عامًا دراسيًا واحدًا في سنوات الدراسة بالمرحلة الابتدائية الأزهرية، على أن يتم تحويلهم إلى مدارس التعليم العام بالصف الدراسي المناظر (باق للإعادة) عدا الصفين الأول والثاني الابتدائي. أما الطلاب الراسبون عامًا دراسيًا واحدًا في الصفين الأول والثاني الإعدادي الأزهري، يحولون إلى مدارس التعليم العام بالصف الدراسي المناظر (باق للإعادة)، ولا تقبل تحويلات الطلاب الراسبين عامين متتاليين في الصف السادس الابتدائي الأزهري، وكذلك الطلاب الراسبون عامين متتاليين في الصفين الأول والثاني بالمعاهد الإعدادية الأزهرية. ويشترط لقبول الطلاب المحولين من المعاهد الأزهرية "لغات" إلى مدارس اللغات بالتعليم العام (تجريبي – خاص لغات) نجاحهم في اللغة الأجنبية الأولى ذات المستوى الرفيع، واللغة الأجنبية الثانية بجانب دراستهم لمادتي العلوم والرياضيات باللغة الأجنبية الأولى.