قال خبراء امريكيون ان «كوريا الشمالية تعمل على تطوير أحد المواقع المعدة لإطلاق الصورايخ، في خطوة لاختبار صورايخ أكبر حجماً»، وافاد محللون أن «تحديثات مهمة» أجريت على قاعدة تونجاهي منذ شهر أكتوبر، مضيفة «يمكن ان يكون لايران يد في هذه النشاطات التي اجريت على هذا الموقع». واستنكرت الاممالمتحدة اطلاق بيونج يانج للصاروخ الباليستي الأخير واعتبرته «انتهاكاً للقوانين الدولية التي تحظر عليها إجراء مثل هذه الاختبارات»، واشار محللو الموقع الى ان «عملية اعادة هيكيلية موقع اطلاق الصورايخ ما زالت مستمرة، وأظهرت الصور الملتقطة من بيونغ يانغ بأنها ستكون قادرة على اختبار صورايخ ربما بأحجام تزيد ثلاث الى اربع مرات عن الصاروخ الذي تم اختباره في ديسمبر 2012». واضافوا بأنه من المتوقع الانتهاء من عملية التطوير في عام 2016، كما ان التصميمات المعتمدة شبيهة بتلك التي استخدمت في مجمع سيمنان لاطلاق الصورايخ في ايران، وقالوا ان«النشاطات التي تجري في الموقع ربما لها علاقة من اجل القيام بتطويرات مستقبلية لاطلاق صورايخ "اونها" أو صورايخ اخرى». وأجرت كوريا الشمالية الاسبوع الماضي التجربة النووية الثالثة لها، وقالت انها «حققت نجاحاً ملحوظاً مقارنة بالتجارب السابقة».