طالب مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحرى وسيناء د. عبد الرحيم ريحان اليهود بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصر من الذهب أثناء خروجهم من مصر وتعويضات عن سرقتهم آثار سيناء أثناء احتلالها في يونيو عام 1967 ودعا الباحث إلي مقاضاة الدولة الصهيونية «إسرائيل» دوليا لمخالفتها اتفاقية 1954 الخاصة بحماية الآثار أثناء النزاع المسلح بالحفر فى مواقع أثرية لا تخص الدولة التى ينتمى إليها موشى ديان وهى مصر كدولة محتلة بقوة السلاح مما لا يجوز الحفر فيها بأى شكل من الأشكال سواء علمية أو غير علمية واستخدام المواقع الأثرية كمعسكرات للجيش الإسرائيلى مما أدى لتدميرها تماما ً بل قام موشى ديان بتدميرها بنفسه بعد نهب محتوياتها وتعويضات تصل لأكثر من ألف مليار دولار وهى أقل بالطبع من قيمة ما تم نهبه قديما وحديثا. وأكد د. ريحان أن حقائق القرآن الكريم والتوراة تؤكد حصول نساء بنى اسرائيل على ذهب المصريات والخروج به من مصر، لافتا الى ان تواجد بنى إسرائيل فى مصر قد بدأ منذ دخول نبى الله يوسف عليه السلام إلى مصر فى عهد الهكسوس. وأشار إلي أن بني إسرائيل هم شعبة واحدة من العبرانيين المتجولين الذين كانوا تحت إمرة نبى الله إبراهيم عليه السلام جنوب بابلونيا بالعراق وانتقلوا لفلسطين ثم جاء نبى الله يوسف واخوته لمصر وهم أبناء نبى الله يعقوب «إسرائيل»، أما تسميتهم باليهود فقد أطلقها عليهم الفرس حين احتلوا فلسطين 538 ق.م. وعاش بنو إسرائيل فى مصر فى أرض جاسان المعروفة الآن بوادى الطميلات وهو الوادي الزراعي الممتد من شرق الزقازيق إلى غرب الإسماعيلية وتوالد منهم نبى الله موسى عليه السلام من نسل لاوى أحد أخوة نبى الله يوسف «موسى بن عمران بن قاهات بن لاوى بن يعقوب» وهو عبرانى الأصل مصرى الإسم «مو» وتعنى ماء «أوسى» وتعنى وليد فى صحة جيدة. ويضيف د. ريحان أن بنو إسرائيل عبروا البحر واتجهوا بطريق جنوبسيناء وكان مكان العبور وغرق فرعون عند رأس خليج السويس حيث يقترب الشاطئان حتى يرى بنو إسرائيل المعجزة أمامهم رأى العين بنص القرآن «وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون» البقرة 50 ثم عبروا إلى عيون موسى ومنها لسرابيت الخادم ومنها لطور سيناء «موقع الطور حاليا» الذى عبدوا بها العجل الذهبى الذى صنعه لهم السامرى فى غياب نبى الله موسى 40 يوما لتلقى ألواح الشريعة وكانت عبادة العجل قرب بحر بنص القرآن حين خاطب سبحانه وتعالى السامرى بأن هذا العجل سيحرق ثم ينسف فى اليم وتعنى البحر كما أن هذا المكان تتوفر فيه مصادر المياه والنبات وتركهم به نبى الله موسى حتى لا يتعرضوا للعطش والجوع فيتذمروا كعادتهم ويتأكد من هذا تحويلهم للذهب المأخوذ من مصر إلى عجل ذهبى مما يعنى ضياع كم كبير من آثار مصر التى تقارب ميزانية أكبر دولة فى العالم حاليا بالقيمة الأثرية مضافا إليها معدن الذهب نفسه. كما تؤكد هذه الرحلة أنه لا علاقة لبنى إسرائيل ببناء الهرم لأن دخولهم مصر كان فى عهد الهكسوس ولا وجود لهم قبل ذلك فى عهد بناة الأهرام بالدولة القديمة كما أنهم لم يشتركوا فى أية مبانى بعد ذلك وآثار مصر القديمة كلها بنيت بأيدي المصريين.