تنظم دار «ليليت» بالإسكندرية في السادسة والنصف من مساء غد الأحد ندوة لمناقشة ديوان العامية «كأنك مصر» الصادر عن دار «أكتب»، للشاعر أحمد عبد الجواد. والديوان الذي كتب بعد أحداث ثورة يناير هو الرابع للشاعر أحمد عبد الجواد، بعد «كيميا البشر»، و«كأين»، وسفر الأنبيا ويتناول عبد الجواد الثورة من خلال رؤية جديدة تهتم بالخاص أولا، ثم تنتقل إلى العام، ويضم الديوان ثلاثة قصائد طويلة، كل منها تنتمي لعالم ورؤية مختلفةالقصيدة الأولى عنوانها «كأني»، وفيها يتحدث الشاعر عن نفسه وعن فكرته وتصوره عن الشعر ومصادر التلقي عنده، وطريقة تصويره لما يمر به من أحداث ومواقف تتم ترجمتها إلى سطور شعرية، تتنقل بين مفهوم الشعر الممتع والشعر الداعي للمعرفة والمحفز لها. والقصيدة الثانية، بعنوان «كأنهم»، وفيها يتحدث الشاعر عن أهله وأولاده وزوجته وأصدقائه ممن شاركوه حياته، وكأنهم هم المعين الثاني للشعر فى حياتهوالقصيدة الثالثة، هي «كأنك»، وهي مقسمة لمقاطع، وفيها يتحدث عن الثورة ومصر التي عاينها، في المخفي بين جموع الشعب، والتي تتشابك تراثيا مع الأنبياء يونس وموسى ويوسف، ليقول في النهاية إنها أكثر من وصف فبعد كل محاورته لوطنه تصير «كأنها مصر»، ويخاطبها «كأنك مصر».