في تمام الساعة العاشرة والنصف بتوقيت جرينيتش من صباح اليوم، شارك بابا الفاتيكان بندكتس السادس عشر، بأول تغريدة له على حسابه الرسمي الجديد pontifex@ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقال البابا في تغريدته التي شارك بها عبر جهاز الآيباد الخاص به: "أصدقائي، أنا سعيد بالتواصل معكم عبر تويتر. أشكركم على استجابتكم السخية. أبارككم جميعا من كل قلبي"، وتم عمل ريتويت لها أكثر من 9 آلاف مرة بعد 15 دقيقة فقط، وفضلها أكثر من 2500 شخص. بعدها بأقل من ساعة، قام البابا بالتغريد مرة أخرى، وسأل متتبعيه: "كيف يمكننا الاحتفال بسنة الإيمان بطريقة أفضل في حياتنا اليومية؟" يذكر أن الفاتيكان كانت قد أعلنت في وقت مبكر من هذا الشهر أن بندكتس السادس عشر سيقوم بالتغريد على تويتر في محاولة لمشاركة الأقباط الكاثوليك – وخصوصا الشباب منهم - المقدرين بمليار حول العالم. البابا سيغرد باللغة الإنجليوية وعدة لغات أخرى، بما فيها اللغة العربية. يقول جريج بيرك، المستشار الإعلامي بالفاتيكان: "البابا ليس من نوعية الأشخاص الذين عندما يكونون في اجتماع أو على الغذاء، يستمرون في التحقق من أجهزة البلاك بيري لتفقد الرسائل الجديدة. ولا يتجول بجهاز الآيباد". من غير المحتمل أن يتبع بابا الفاتيكان مستخدمين آخرين على تويتر، ولن يدخل في نقاشات مع الأشخاص الذين يبعثون برسائل إليه على حسابه. وستقتصر تغريداته على الأمور الدينية واللاهوت المسيحي. لا يكتب البابا بندكتس السادس عشر التغريدات بنفسه، لكن يجب أن تحصل كل تغريدة على موافقته.