اتهم الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، الجمعية التاسيسية للدستور بانها لا تعبر بشكل حقيقى عن 90 مليون مصرى، وقال: إن اعضاءها افتقروا للمؤهلات المطلوبة فى وضع دستور يعيش 30 او 40 عام واوضح اننا لن نقبل بتمرير دستور لا نرضى عن مسودته الاولى. جاء ذلك خلال لقاء البرادعى مع القوى السياسية باسوان، واشار إلى أن هناك من يحاول تغيبنا عن الواقع الثورى فى مصر وتحقيق اهداف الثورة، لافتا إلى أن من يتحدث الان غلق المواقع الاباحية لابد من يتحدث اولا عن العشوائيات. ووصف البرادعى مستقبل مصر الان بانه يدار بفهلوية حيث تحول 90 مليون مصرى الى خبراء فى السياسية وخبراء فى الدستور وخبراء فى الدين، رغم اننى ارى أن هناك عدد من الاراجوزات الدينية التى اتهمتنا بالعلمانية وكفرتنا، واقول لهم «من شاء فليؤمن ومن يشاء فليكفر». واضاف انه إذا اردنا نجاح الثورة لابد من التوافق الوطنى والتحول للعمل السياسي بدلا من العمل الثورى. وعن محاكمة قتلة الثوار قال لابد من من محاكمة ناجزة عادلة على الرغم ان الادلة كلها اختفت خلال حكم المجلس العسكرى. ورفض البرادعى الاتهام باننا اغفلنا قضية النوبة رغم اننا اول من نادى بها فى مصر،واضاف: التقيت بعدد من ممثلى النوبة لعرض القضية على الراى العام، وتابع بانه لابد من الاهتمام بالقضايا الوطنية على حدا سواء، سواء قضايا النوبة او الاقباط او بدو سيناء ولابد أن لا نغفل مشاكنا ونضعها تحت سجادة. وعن الدعوة التى تلقاها من الرئاسة، قال بالبرادعى اننى سالتقى بالسيد الرئيس الاسبوع القادم.