مع عودة آلاء محمد حرب بنت الخمسة عشرة ربيعا الطالبة بالمعهد الثانوى الأزهرى بالعريش والتى تم حجزها لمدة ساعات بأحد المناطق الجبيلة بشرق مدينة العريش بعد إختطافها مساء الأحد على يد مجهولين ملثمين ومسلحين، وذلك أثناء عودتها من أحد الدروس الخصوصية بالقرب من منزلها الكائن بحى الريسة الذى يقع على الطريق الدولى العريش، رفح، عادت البسمة لأسرتها ولأهالى حى الريسة الذين تضامنوا مع والدها وقاموا بمنع جميع أولادهم أناث وذكور من الذهاب إلى المدرسة أمس الاثنين كما تظاهروا أمام ديوان عام المحافظة وقطعوا الطريق الدولى العريش رفح إحتجاجا على عملية الإختطاف وتقاعس الأجهزة الأمنية فى البحث عنها وضبط الجناه، ومع إطلاق سراحها من قبل خاطفيها عمت الفرحه بين جميع سكان حى الريسه وتوافدت عشرات الاسر للاطمئنان عليها وقال والد الفتاه أن العصابة المسلحة قد اتصلت هاتفيا بهم وأخبروهم أن آلاء بخير وتم إختطافها بالخطأ وأنها ليست الفتاه المقصودة حيث كان سيتم اختطاف فتاة أخرى لخلافات مع أسرتها. وقالت آلاء أثناء عودتى من أحد الدروس الخصوصية فوجئت بسياره تقف امامى بالقرب من العمارة التى اسكن بها وسالونى عن رقم احد العمارات وفجأه سحبونى داخل السياره وفرت مسرعة ولم استطع ان افعل شى كان معهم اسلحه وبمنطقة جبلية لا أعرف إسمها وضعونى داخل غرفه واغلقو الباب وكانت موجووده سيده حيث قاموا بالاتصال بأهلى وقالوا لهم اننى بخير وتم اختطافى بالخطأ. واضافت أثناء عودتى كنت ارى اكمنه الشرطه بمدينه رفح والشيخ زويد ولم استطيع ان اتكلم حتى وصلنا إلى مدينة العريش وبحى الريسة قاموا بانزالى بالقرب من العماره محل سكنى ظهر اليوم وقد حملت آلاء الأجهزة الأمنية مسئولية إختطافها حيث أن السيارة التى أقلتها اثناء عودتها لمنزلها عبرت تلك الأكمنة ولم يعترضها أحد. من جانبهم قال الأهالى نحن نعانى فى حى الريسه من مطاردات وحالات خطف عديده دون وجود لاى افراد من الامن وكان الأهالي الغاضبون قد حاصروا ديوان عام محافظة شمال سيناء وأغلقوا الطريق الدولي وعطلوا العمل في المصالح الحكومية بحي الريسة لحين عودة الفتاة.