قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي «إن مصر لم يصلها أى موقف أو احتجاج رسمى من جانب إسرائيل بشأن التعزيزات العسكرية المصرية فى سيناء». وأضاف علي «أن أمن سيناء جزء من منظومة الأمن المصرى الذى لن يحول دونه أى شىء”..مؤكدا أن مصر تحترم التزاماتها والمعاهدات الدولية التى هى طرف فيها مع احتفاظها بحقها المطلق فى تأمين سيناء باعتبارها جزءا مهما من آراضيها». وأشار على ان زيارة مرسى لماليزيا يجري حاليا الاعداد سواء خلال الجولة التى تقود الرئيس مرسي الى الصين و ايران، او بعدها اذا ما تعذر اتمام الزيارة ضمن هذه الجولة. وأوضح ان الاتفاق علي هذه الزيارة تم على هامش القمة الاسلامية التى عقدت الاسبوع الماضي في مكةالمكرمة، ولكن الامر يحتاج الي مزيد من النقاش مع رئيس وزراء ماليزيا لإجراء هذه الزيارة لاستكمال بحث سبل تعزيز التعاون المصري الماليزي، كما ان الرئيس التركي عبدالله جول سيقوم بزيارة لمصر خلال ديسمبر القادم. وحول الفريق الرئاسى صرح على «إن ما نشر بشأن الفريق الرئاسي المساعد للرئيس محمد مرسي ليس دقيقا، أعلن فقط اسمين هما سمير مرقص وباكينام الشرقاوي للتدليل على أن الفريق الرئاسي الجاري تشكيله يضم أقباطا ونساء، اما أسماء مساعدي رئيس الجمهورية سيصدر بهم بيان خلال اليومين القادمين وقبل توجه الرئيس مرسي لزيارة الصين وإيران،حيث سيكون هناك نائب لرئيس الجمهورية وقد أعلن بالفعل ومساعدان وهيئة استشارية». من ناحية أخرى نفي على أن تكون دولة قطر قد استاءت من استبعادها من عضوية اللجنة التى شكلتها القمة الاسلامية، بناء علي اقتراح الرئيس محمد مرسي لمتابعة ملف الازمة السورية. وقال ياسر علي فى تصريح له اليوم، انه لم يصدر اي موقف رسمي يدل علي استياء قطر في هذا الشأن، موضحا ان الرئيس مرسي عندما اقترح تشكيل لجنة رباعية خلال قمة مكة الاسلامية لمتابعة القضية السورية، كان يقصد ضم الأطراف المحيطة بالقضية السورية والفاعلة والقادرة علي التأثير مثل السعودية وتركيا وايران ومصر، دون استبعاد لاحد أو إخراج أحد من دائرة التأثير. واعرب على عن أمله فى أن يكتب النجاح لهذه المبادرة في ظل الاهتمام الكبير بها سواء من الجانب المصري او التركي او الإيراني او السعودي. وحول الازمة الحالية للمياه الملوثةأعلن علي أن الحكومة قامت بتشكيل فريق لإدارة الأزمة الملوثة فى المنوفية مع المحافظ أشرف هلال، وجارى العمل على تشخيص المشكلة ومنع انتشارها. وأشار على أن هذه الأزمة سبق أن وقعت منذ عام ونصف أو عامين فى قرى محافظة القليوبية، مرجعا المشكلة إلى تهالك البنية التحتية للمرافق فى بعض المناطق واختلاط شبكات المياه والصرف. وقال إن الأمر يحتاج إلى معالجة طويلة الأجل وهذا جزء من مهام الحكومة، ولكن العمل الآن يجرى لإيجاد علاج سريع للأزمة فى هذه المنطقة ومحاولة إمدادها بمياه نظيفة.