تضاربت الأنباء حول أعداد المسلحين الذين تقول أجهزة الامن انها قتلتهم في حملة أمنية في اعقاب الهجوم على نقطة الحدود بين مصر واسرائيل والتي أسفرت عن مقتل 16 مجندا وضابطا . صرح الشيخ محمد عقيل «شاهد عيان» حول ما حدث يوم القصف «لي انه تقريبا في حدود الساعة الثالثة فوجئنا بطائرة اباتشي في المنطقة وهذا أثار استغرب أهالي القرية بعدها سمعنا أصوات قصف شديدة بالقرب من منازلي فطلبت من أولادي وزوجتي الاحتماء واتصلت بوالدتي اطلب منها الدعاء لي لعلها تكون الأنفاس الأخيرة وبعدها ظللت ساجدا حتى انتهت عملية القصف». ويواصل قائلا «بعد أكثر من ساعتين تقريبا توقفت عمليات القصف فخرجت لتبين الأمر فوجدت بقذيفة طائرة قد أصابت جزء من سور المنزل، وعندما سألت جيراني أكد لي أربعة آخرين بان لديهم أيضا خسائر في منازلهم نتيجة عمليات القصف». ويضيف انه أجرى اتصال بأجهزة سيادية يطلب منهم وقف القصف ولكنهم لم يستجيبوا له, ويطالب عقيل الطيارين المصريين بضرورة تحديد الأهداف بدقة حتى لا تقع أي إصابات للمدنيين، نافياً مشاهدة عربات مدرعة بالمكان الذى أقتصر على الطائرات. وعن ما قالته أجهزة الأمن عن مقتل 20 مسلحا قال انه ليس لديه أي معلومات وانه لم يسمع عن سقوط أي قتلى كما أن جميع سكان المنطقة لم يشاهدوا شئ ولا حتى عربات إسعاف بالمنطقة.