اثارت الانباء التي اشارت الى تولي المهندس خيرت الشاطر منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التنمية الادارية العديد من ردود الافعال المتضاربة فبينما ايد المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة هذه الانباء نفت الهيئة العليا للحزب صحة هذه المعلومات مشيرة الى ان اختيار الشاطر لمنصب نائب رئيس الوزراء غير وارد ولم يناقشها الحزب في الاجتماعات التي خصصت للحديث عن التشكيل الوزاري، كما نفى مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين ان يكون لديهم معلومات بهذا الصدد لافتة الى انه الجماعة لم تعرض اسم خيرت الشاطر لتولي المنصب . المهندس سعد الحسيني عضو الكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة قال اؤيد هذا الترشيح ونتمنى ان يكون المهندس خيرت الشاطر نائبا لرئيس الوزراء، كان الشاطر يستحق ان يكون رئيسا للحكومة لكن الرئيس اوفى بالعهد الذي قطعه على نفسه، الحسيني قال ل«التحرير» الشاطر سيساعد الدكتور هشام قنديل كثيرا في عمله، وما دفع الرئيس الى عدم اختيار الشاطر رئيسا للحكومة هو انه كان مجبرا على اختيار شخصية تكنوقراط وقد كان ولا يوجد حرج في ان يكون الشاطر نائبا له خاصة وانه يستطيع تقديم الكثر في هذا الموقع، الحسيني قال ل«التحرير» إنه لم يحصل على اي وعود بخصوص تعيينة وزيرا للمالية مشددا على ان كل ما يتمناه ان تنجح في مهمتها. ومن جهته قال الدكتور هشام جودة عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ان تعيين الشاطر نائبا لرئيس الحكومة غير مطروح على الاطلاق وربما اثيرت هذه الانباء نظرا لما يتمتع به الشاطر من عقلية متميزة في الوقت الذي كان مستحيلا ان يتم تعيينة رئيسا للوزراء بسبب تعهدات الرئيس محمد مرسي للقوى السياسية والتأكيد على انه سيختار شخصية مستقلة لتولي هذا المنصب. بينما قال الدكتور سعد عمارة عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين ان هذه مجرد تخرصات لا يمكن ان نؤكدها او ننفيها ولا يمكن التعليق على هذا الامر الا عند الاعلان الرسمي له