أعلنت الجاليات المصرية ب"برلين ودسلدورف وميونيخ وفرانكفورت"، تنظيم ست وقفات تأييد وترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته المرتقبة لبرلين، الأسبوع الحالي. ومن المقرر تنظيم مظاهرات تأييد كبيرة، مساء الثلاثاء، أمام مقر إقامه الرئيس السيسي؛ للترحيب بقدومه لألمانيا، وإعلان دعم المصريين التام له، حسب بيان مشترك للجاليات. وفي اليوم الثاني للزيارة، تقام مظاهرتان تأييد إحدهما أمام مقر إقامة الرئيس، والأخرى أمام قصر الرئاسة الألماني "البوليفو"، حيث يستقبل الرئيس الألماني يواخيم جاوك، الرئيس السيسي، بمقر قصر الرئاسة، استقبالاً رسميًا. وفي نفس الوقت، ستكون هناك احتفالية تأييد أخرى أمام مقر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث يلتقي الرئيس، المستشارة، وتأتي هذه الاحتفالية في إطار الإعلان من جانب الجاليات المصرية في ألمانيا دعمهم التام للرئيس والاحتفاء به، التي ينظمها المصريون في ألمانيا من مختلف الطوائف، بالتعاون مع الجالية القبطية الإرثوزوكسية. وتقام بهذه المناسبة عروض فنية وأناشيد وطنية في خيمة، أعدت للترحيب بالرئيس، ويتم إلقاء خطب الترحيب فيها باللغتين الألمانية والعربية، ويشارك فيها كافة أبناء الجالية من مختلف الولايات الألمانية. وبعد ظهر نفس اليوم، ستكون هناك تظاهرة تأييد أخرى أمام مقر إقامه الرئيس السيسي، حيث يلتقي وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين. وفي اليوم الأخير للزيارة، في الرابع من يونيو، سوف تقام تظاهرة تحمل عنوان "تصحبك السلامة يا ريس"، التي سوف تنظمها كافة الجاليات من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة بعد ظهر يوم مغادره الرئيس. في سياق متصل، صرَّح علاء ثابت، أحد المسؤولين عن تنظيم هذه الفعاليات المؤيدة للرئيس السيسي، أنَّ ألمانيا سوف تشهد تظاهرات تأييد واحتفاليات لم تشهدها العاصمه برلين من قبل، فيما قالت نهلة سليم: "هناك 50 حافلة سوف تنقل المصريين من مختلف الولايات الألمانية أعددناها بالجهود الذاتية لدعم الرئيس في حب مصر"، بينما أعلن ماجد سعد، أحد منظِّمي الفعاليات، إنه قد تم توجيه الدعوة لكافة وسائل الإعلام الألمانية لتغطيه الحدث. ومن بين المشاركين في هذه التظاهرات، شباب الجامعات والبعثات التعليمية المصرية في الجامعات الألمانية ورؤساء جاليات وأئمة مساجد، إلى جانب ممثلين عن الكنائس القبطية، ووفود شعبية أتت من أنحاء أوربا للترحيب بزياره الرئيس السيسي.
