انتهت مساء اليوم الوقفة الاحتجاجية التى نظمها مجموعة من الشباب السوريين، ظهر الأربعاء، باشتباكات بين متظاهرين وقوات من الأمن المركزى نتجت عنها وقوع بعض الإصابات من المتظاهرين والمجندين، وإلقاء القبض على 4 من المتظاهرين. قال أحد الشباب السورى الموجود منذ الثانية ظهرا أمام السفارة ل «التحرير» وصلت مسيرة من متظاهرين مصريين وسوريين لمقر السفارة حوالى الساعة السابعة لتدعم الوقفة الاحتجاجية التى بدات منذ الظهيرة، وكان مطلب تلك المسيرة «رفض وجود سفارة نظام الأسد بالقاهرة». وأضاف بدأت الاشتباكات حينما قام مجهول وسط المتظاهرين بإلقاء الحجارة على عساكر الأمن المركزى التى تحرس السفارة، فردت العساكر بإلقاء الحجارة بالاتجاه المضاد وتابع «ثم بدأو الهجوم على المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطى»، فتراجع المتظاهرون. وقال أحد ضباط الأمن المركزى الذين تزايدت أعدادهم بشكل كبير أمام السفارة عقب اندلاع الاشتباكات ل «التحرير»، «كانت قوات الأمن التى تقف أمام السفارة، عددها قليل طبقا لتشيكل الحراسة المقرر خدمته أمام السفارة، لكننا حضرنا إلى هنا بعد إندلاع الأحداث، لأن المتظاهرين حاولوا اقتحام السفارة، ومن واجبنا وقف هذا الاقتحام». وأضاف الضابط أن هناك مصابين من المجندين شهدت «التحرير» على نقل أحد المصابين من المجندين من قبل زملائه لإسعافه، كما شهدت «التحرير»، قيام مجندي الأمن المركزي بالقاء القبض على شاب وأخته، قاموا بركلهم ثم أفرجوا عن الفتاة واحتجزوا الشاب ليكون عدد المحتجزين من قبل الأمن 4 أفراد.