أعربت دولتي السويد وليتوانيا عن احتجاجهما على التدخل المتكرر من جانب سفن الأسطول الروسي، في عملية مد خط نقل طاقة تحت الماء يربط بينهما عبر بحر البلطيق. ونقل راديو السويد عن بيتشمان فيفرين، السكرتير الصحفى لوزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم، قوله، اليوم السبت: "نحن على اتصال مع روسيا، وأبلغناها بأن ما حدث غير مقبول، ولقد أثرنا هذه المشكلة خلال المباحثات مع روسيا، وأعربنا عن قلقنا"، مؤكدًا أن بناء خط الطاقة يجري - وفقًا للقانون الدولي. وأكدت وزارة الخارجية السويدية أنه الحادث الرابع من نوعه خلال الشهرين الماضيين، مشيرة إلى أنها ستثير هذه القضية مع الجانب الروسي بعد غد الاثنين. ومن جانبها، قالت ليتوانيا: إن سفينة روسية دخلت المنطقة الاقتصادية الليتوانية يوم الخميس الماضي، وطلبت بصورة غير قانونية تغيير مسار سفينة سويدية خلال قيامها بإنزال كابل بطول 400 كيلومتر في المياه. وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس: "حتى الوقت الراهن لم تتم تغطية الكابل بالرمال، ولدينا سفينة تقوم بأعمال الدورية في الموقع لتحذير السفن الأخرى بالابتعاد حتى لا تلحق الضرر به، بما تلقيه من الشباك أو المراسي المستخدمة في تثبيت السفن". ويربط خط الطاقة البالغ طوله 400 كيلومتر، بين ميناءي كلايبيدا في ليتوانيا ونيبرو في جنوب شرق السويد، ومن المقرر تدشينه في شهر ديسمبر المقبل.