قرر وزير السياحة، خالد رامي، تجميد نشاط المكتب السياحي المصري في كل من "استكهولم" بالسويد، و "وارسو" ببولندا، مؤكدا أن قرار التجميد يأتي لترشيد النفقات مع الالتزام برفع كفاءة المنظومة التسويقية. كما قرر "رامي" نقل المكتب السياحي المصري ب "فيينا" في النمسا، إلى سفارة مصر في "براغ" بجمهورية التشيك، ونقل المكتب السياحي باسطنبول بتركيا، إلى سفارة مصر في أبو ظبي بدولة الإمارات، على أن يتم تنفيذ هذه القرارات بدءًا من 1 يوليو القادم. وأوضح "وزير السياحة" أن هذه القرارات قد تم اتخاذها بهدف تعظيم الاستفادة من المكاتب السياحية المصرية بالخارج، مع الالتزام بترشيد النفقات، وذلك وفقًا لظروف كل سوق من الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر وبما لا يؤثر على الحركة السياحية الوافدة من الأسواق التي تم تجميد أنشطة المكتب السياحى بها، مشيرًا إلى المتابعة المستمرة لأداء كافة المكاتب بما يكفل قيامها بدورها على الوجه الأمثل.