نفى نجم أدوار جيمس بوند السابق روجر مور، الادعاءات بأن تصريحاته حول الممثل إدريس ألبا تنطوي على العنصرية. وكان مور قد أجرى مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، سُئل فيها عن رأيه في قيام الممثل الأسود إدريس إلبا بدور جيمس بوند خلفًا للممثل دانيال كريغ. ونقل عن مور رده على السؤال بالقول، إن جيمس بوند القادم لابد أن يكون "إنجليزيًا إنجليزيا". وأدت هذه التعليقات إلى انتقادات على الانترنت، إلا أن روجر مور نفى أن يكون قال شيئًا عنصريًا، وأصر على أن ما نقل عنه تغير معناه بسبب الترجمة. وفي المجلة جاء الاقتباس في صيغة سؤال هو "إدريس إلبا، جيمس بوند القادم؟"، إلا أن الترجمة اختفت منها صيغة السؤال لتصبح "إدريس إلبا، جيمس بوند القادم." ونقل عن مور مترجمًا إلى اللغة الانجليزية القول "قلت منذ عدة سنوات إن الممثل كوبا غودنغ الابن يمكن أن يصلح لدور جيمس بوند، لكن هذه كانت مزحة." وأضاف "على الرغم من أن ممثلين من اسكتلندا وأيرلندا وويلز قاموا بدور جيمس بوند، إلا أنني أعتقد أنه يجب أن يبقى إنجليزيا – إنجليزيا، إنها فكرة مثيرة لكنها غير واقعية". وأصر السير روجر مور، على أنه لم يكن يتحدث عن إدريس إلبا، وإنما عن الأصل الذي ينحدر منه جيمس بوند. وزيادة في الإيضاح، رد روجر مور على تغريدة على الإنترنت قائلًا "عندما يسألك صحفي عما إذا كان لابد أن يكون جيمس بوند إنجليزيا وترد بالإيجاب، ثم ينقل عنك قائلًا إنك تعني إدريس إلبا، فهذا شيء خارج السياق." وكانت فكرة أن يقوم إدريس ألبا بدور جيمس بوند، قد ظهرت مع تسرب بعض رسائل البريد الإلكتروني الايميلات عند وقوع القرصنة الإلكترونية على شركة سوني عام 2014، حيث أشارت تلك الرسائل إلى أن المدير المشارك إيمي باسكال أرادت أن يقوم إدريس إلبا بدور جيمس بوند القادم.