في إطار زيارته الخامسة لمصر بعد الثورة إلتقي أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي عمرو موسي المرشح الخاسر بالإنتخابات الرئاسية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية صباح اليوم الثلاثاء والتي ناقشوا فيها الأوضاع السياسية في مصر والمنطقه . وأكد موسي أن مصر بدأت السير نحو الديمقراطية والجمهورية الثانية وأن هدف المرحلة الحالية هو أن يتجمع الشعب في جبهة واحدة والعمل علي إعادة بناء مصر وتحقيق أهداف الثورة في الحرية والديمقراطية بالأضافة إلي إنجاز الأستقرار. كما تحدث موسي عن الوضع الأقليمي ومتطلباته بعودة مصر إلي النشاط إلي المنطقة وأكد علي ضرورة بدء الحركة نحو إقامة نظام إقليمي جديد ونظام للأمن الأقليمي . ومن جانبة قال وزير الخارجية التركي أنه خلال زيارته لمصر هذه المرة شعر أن هناك إرتياح في مصر للتطورات الأخيرة وطرح تفاصيل التجربة الديمقراطية التركية، مضيفا أنه يري أن مصر وتركيا يمكنهما دعم المسار الديمقراطي الأقليمي وتركيا تتمني دعم التعامل بينها وبين مصر والحكومة تحث المستثمرين الأتراك علي الأستثمار في مصر وهناك رجال أعمال أتراك عادوا بعد الأستقرار الذي تسير مصر نحوه . على الجانب الآخر، التقى حمدين صباحي، بأوغلو، وذلك بناءا على دعوة من وزير الخارجية التركي وفقا لبيان لصباحي للتعرف على رؤيته ازاء المرحلة المقبلة، خاصة في ظل توقعات ان .يكون قائد المعارضة الوطنية المصرية في المرحلة المقبلة. وفي سياق اللقاء الذي جمع أوغلو وحمدين صباحي بحضور النائب مصطفى الجندي، اعرب اوغلو عن تهنئته لشعب مصر عن نجاح اول تجربة لانتخابات رئاسية حقيقة في مصر وعن تقديرة العميق لما قام به حمدين صباحي، ودوره في نجاح الثورة. كما أبدى اعجابه بشعار «واحد مننا» لقدرة هذا الشعار في بث الامل في النفوس. أكد السيد أوغلو لصباحى والجندى أنه عند صناعة دستور تركيا كانت لجنة تأسيس الدستور تمثل كل فئات الشعب، لاتمثل أغلبية أو اقلية.