كشف تقرير نشر في صحيفة كوريا تايمز، أن سامسونج لا تزال حريصة على إنتاج هواتف تعمل بنظام مايكروسوفت ويندوز فون، إلى جانب نظامى جوجل آندرويد، وتايزن التى تطوره الشركة. وتقوم سامسونج حالياً بتنفيذ عدة اختبارات على هواتف، تنوى تشغيلها بنظام ويندوز 8.1، ولا يمنعها من إطلاقها رسمياً سوى الخلاف القانونى الذى يجمعها بشركة مايكروسوفت. وكان الخلاف قد نشب بين العملاقين بسبب اتفاقية "براءات الاختراع" الموقعة بين الشركتين في عام 2011، حيث ألزمت مايكروسوفت، سامسونج بدفع مبالغ محددة عن كل هاتف يعمل بنظام آندرويد، ويستخدم عدداً من براءات الاختراع الخاصة بها مقابل السماح لسامسونج بإنتاج هواتف تعمل بنظام "ويندوز فون". ودفعت سامسونج لمايكروسوفت مبلغ يصل إلى مليار دولار بسبب هذه الاتفاقية قبل أن تمتنع عن الدفع فى أعقاب استحواذ الأخيرة على شركة نوكيا، الصفقة التى وصفتها سامسونج أمام المحكمة ب"سبب كافى" لإنهاء هذه القضية وعدم دفع أية مبالغ لمايكروسوفت. وبررت سامسونج موقفها بأنه بعد صفقة الاستحواذ على نوكيا، أصبحت مايكروسوفت منافساً مباشراً مع أجهزة سامسونج مما يثير حالة من الشك والاحتكار حيث تكسر هذه الصفقة الاتفاقية الموقعة بينها وبين مايكروسوفت والتى تسمح لها بالتعاون مع الأخيرة فى مجال الهواتف التى تعمل بنظام "ويندوز". وإذا تم التوصل إلى تسوية بين العملاقين، فإن سامسونج قد تُطلق هواتف ذكية تعمل بنظام ويندوز بحلول الربع الثالث من عام 2015 الحالى.