أعلن مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، تبني دار الإفتاء المصرية للدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني في احتفال مصر بالمولد النبوي، أمس الخميس. وأكد نجم في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن الدار سوف تشهد تطورًا كبيرًا في المرحلة القادمة بهدف تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع المتعاملين مع دار الإفتاء من عموم المسلمين في مصر والوطن العربي والعالم. وأوضح، أن فضيلة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام، استجاب لدعوة الرئيس السيسي، وبدأ بإصدار توجيهاته للعاملين في جميع قطاعات دار الإفتاء بالسعي لتقديم مزيد من الخدمات الشرعية والإفتائية بصورة عصرية تُناسب الواقع المعيش. وكشف نجم، عن خطة الدار المكثفة لنشر الثقافة الإفتائية الصحيحة، التي تنتهج منهج الأزهر الشريف، مؤكدًا أن مفتي الجمهورية أصدر تعليماته كذلك بالتوسع في أعمال مرصد التكفير بالدار، الذي يرصد فتاوى التكفير ومقولاته على مدى الساعة في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومواقع الإنترنت، ومواجهة هذه الأفكار المتطرفة والرد عليها بمنهجية علمية رصينة ومنضبطة، تلبية منها لنداء الواجب في الحفاظ على الوطن في هذه الظروف الصعبة. وأضاف أن دار الإفتاء ستبدأ مع بداية عام 2015 في مشروع قومي يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج، عبر عدة وسائل من أهمها إرسال قوافل من علماء دار الإفتاء المصرية للقيام بجولات خارجية تجوب الخمس قارات لنشر الفكر الصحيح، لتوضيح العديد من المفاهيم التي يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب.