عقد العشرات من أئمة مساجد أوقاف قنا من أعضاء نقابة الأئمة والدعاة، مساء أمس الثلاثاء، مؤتمراً بمدينة قنا، لتأييد للدكتور محمد المرسي المرشح الرئاسي للانتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة . وقال الشيخ قرشي سلامة، نقيب نقابة الائمة والدعاه بقنا، أن لا أحد يستطيع أن يزايد علي وطنية رجال الأزهر والدعاه فهم وقود كافة الاعمال الوطنية التي حدثت بمصر علي مر العصور وأن دعم الدكتور محمد مرسي ضرورة من كافة المسلمين، الراغبين في حماية الاسلام من أعدائه وانصار المشروع الصهيوني. وقال الشيخ نشأت أحمد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، خلال المؤتمر بأن حسني مبارك كان يتفاخر بمحاربة الإسلام، وبإطلاقه على الإسلاميين إرهابيين، فهل يخرج المسيء إلا إساءة والفاسد إلا فساداً، رغم ذلك حسني مبارك لم يظهر سوئه إلا بعد 10 سنوات من حكمه أما «اللاشفيق» قاصداً الفريق أحمد شفيق فقد ظهر سوئه قبل أن يصبح رئيساً. وقال الشيخ نشأت بأن الفلول لم يمكنوا رسول الله من إقامة دولة الإسلام في مكة، وهم لا يألون جهداً فى كل زمان ومكان في محاربة دين الله، ومخطىء من يظن أن للثعلب ديناً، فعبد الله ابن سلول «رأس الفلول» استغل الأموال والإعلام في المدينة لمحاربة دين الله، وقد مثل الفلول في عهد رسول الله 30% وهي نفس النسبة التي حصل عليها شفيق. وأضاف الشيخ بأن من يختار الفلول منكوش الفطرة مجنون، فعلى الجميع أن يختار من أعلن أنه سوف يطبق شرع الله تعالى، لا من أعلن أنه لن يطبق شرع الله الآن أو بعد ذلك . وأشار إلى أن شفيق يتمسح في آل البيت قائلاً يا أخوانا آل البيت أسمى من شفيق وأسمى من أن يعطوا أصواتهم له. وقال الشيخ هشام برغش أستاذ الفقه المقارن وعضو رابطة علماء المسلمين بأن إعلام الفساد تمكن من خلال ما يملكه من أدوات أن يكره الناس فى أهل الخير والإسلاميين. وأضاف من يعطي صوته لشفيق فليتحمل وزر ما يحدث في مصر من فتن طائفية ومشاكل لا حصر لها، فشفيق يؤيده الكيان الصهيونى وأصحاب المنافع والاستبداد، أما الدكتور مرسى فيؤيده الأحرار والأخيار وعلماء الدين والثوار . كما انطلقت المسيرة من مسجد ناصر بوسط مدينة قنا، وجابت شوارع وميادين مدينة قنا داعية اهالي قنا لمساندة الدكتور محمد مرسي، بجولة الإعادة من انتخابات الرئاسة من أجل حماية دين الله.