ليلة للتأمل والصفاء فى بحور الشعر، قضاها محبو الشاعر جمال بخيت بساقية الصاوى، وسط وجود عدد كبير من محبى الشاعر جمال بخيت الذين حرصوا على الحضور، لتكون الطلة الأولى للأمسية مع أغنية «أنا عاشق» التى غناها سارة زكى وشادى عبد السلام اللذان اشتركا فى الأمسية بالغناء، ثم ظهر الشاعر جمال بخيت ليُستقبل بعاصفة من التصفيق من جمهوره، ثم يلقى قصيدة «شهر زاد» على أنغام الموسيقى التى كان يقدمها اسطيفان على البيانو، ثم شكر جمهوره على الحضور، وأخبرهم أن الأمسية ستقسم إلى قسمين، الأول رومانسى، ثم السياسة والشتيمة فى الجزء الثانى -على حد تعبيره- لتتوالى القصائد والأغنيات، منها «أنا بحرك، الحقيقة العارية»، وفى الجزء الثانى يقدم جمال بخيت أغنية «دعوتى فى الفجر ياما» التى أهداها إلى والدته التى توفيت الشهر الماضى، ثم تتوالى القصائد الوطنية، وهنا يتوقف ليتحدث قليلًا عما يقدمه، الذى يعد قليلًا من كثير منذ بدايته مع على الحجار، مؤكدًا أن جيله راهن على صوت الحجار الذى كان حاضرًا الأمسية، وطالبه بخيت بأن يصعد إلى المسرح ليغنى، فصعد وتحدث عن قصة عاطفية لجمال بخيت لم تكتمل، فكتب عنها بخيت قصيدة، لحّنها الحجار ثم غناها فى الأمسية، وكانت «دين أبوهم اسمه إيه» هى الختام بعد مطالبات من الجميع بإلقائها وسط موجة كبيرة من التصفيق.