الفلسفة اليونانية تصطدم طموح بولندا بالتعادل الإيجابي بهدف في افتتاح اليورو

في مباراة مليئة بالإثارة والمتعة، اقتسم منتخبي بولندا واليونان شوطيها، ألت المنتخب البولندي من لدغات نظبره اليوناني ومفاجأت المباريات الافتتاحية في البطولات الكبيرة وتعادل معه بهدف لكل منهما في افتتاح الجولة الأولى من المجموعة الأولى من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012
بذكريات إنجاز كأس العالم 1982 بدأ المنتخب البولندي مبارته أمام المنتخب اليوناني في افتتاح مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية والتي تقام على أرض المنتخب البولندي بالمشاركة مع أوكرانيا لتحقيق إنجاز علي أراضيه، المنتخبان البولندي واليوناني بدآ اللقاء بنفس طرقهم التقليدية، حيث اعتمد المنتخب البولندي على اللعب علي الأطراف، وبالفعل نجح الفريق البولندي في إحراز هدف عن طريق عرضيه بلازيكوفسكي ورأسية ليفاندوفسكي.
وكاد الشوط الأول أن ينتهي بكارثه علي دفاع المنتخب اليوناني بطرد مدافعه سقراتيس رقم 19 بعد حصوله علي الانذار الثاني لينتهي الشوط الاول بتقدم المنتخب البولندي بهدف نظيف.
ولكن لأنها كره القدم فانها لا تلعب بالحسابات فقد بدا الشوط الثاني بمفاجاه كبيره عندما نجح المنتخب اليوناني في خطف هدف التعادل في الدقيقه 51 عن طريق لاعبه ديميتريس سالبينجيديس الذي استغل خطأ حارس مرمي المنتخب البولندي و دفاعه ليقتنص هدف التعادل.
وكاد المنتخب اليوناني ان يخطف الهدف الثاني عن طريق مهاجمه ساماراس و لكنه أضاع الكره خارج المرمي.
ويكتمل السيناريو «الهشتكوكي» بحصول المنتخب اليوناني علي ضربه جزاء صحيحه وطرد حارس المنتخب البولندي وكان البطل في هذا كله صاحب هدف التعادل اللاعب البديل ديميتريس سالبينجيديس، وليكتمل مسلسل الاثاره نجح الحارس البديل برزيمايسلاف تيتون في صد ضربه الجزاء من المخضرم كاراجونيس.
ضربه الجزاء الضائعه لم تكن الفصل الاخير من مسلسل الاثاره بعد ان الغي الحكم الاسباني فيلاسكو كاريلو هدفا للمنتخب اليوناني بسبب تسلل مهاجمه في الدقيقه 74.
الدقائق الأخيرة مرت دون خطورة للمنتخبين وسيطرة على الكرة من المنتخب اليوناني لتنتهي المباراة بالتعادل العادل بهدف لكل منتخب بعد أن سيطر كل منتخب على شوط من شوطي اللقاء.