ذكر النائب عبد التواب عثمان من حزب النور السلفي في تصريحات إعلامية له أن حزب النور لم يقم بجمع أي توقيعات من أعضاء مجلس الشعب لسحب الثقة من رئيس المجلس سعد الكتاتني وعزله من منصبه عقابا له علي الطريقة المنفردة التي أدار بها جلسات المجلس يوم الأحد الماضي 29 إبريل، ورفع هذه الجلسات حتى يوم الأحد القادم، وقال عثمان أن اللائحة الداخلية لمجلس الشعب لا توجد بها أي مادة تخول للنواب عزل رئيس المجلس. وقال عثمان أن التوقيعات التي يشارك فيها حزب النور مع أحزاب أخري – والتى وصل عددها أكثر من 175 – هي بغرض الاحتجاج على الطريقة المنفردة التي أدار بها الكتاتني جلسة المجلس يوم الأحد الماضي وبصورة فاجيء بها النواب مما جعلهم يرون أنها كانت جزء من سيناريو مسبق بين قيادات حزب الحرية والعدالة وبالأسلوب الذي كان يتبعه الحزب الوطني المنحل. وقال «عثمان» أن التوقيعات الحالية تهدف أيضا إلى منع حزب الحرية والعدالة من الإنفراد بالقرار مرة أخري داخل البرلمان لمصلحته ومصلحة جماعة الإخوان المسلمين متجاهلا الأحزاب الأخري وأن جلسة الأحد القادم لا يجب أن تنتهي بتعليق جديد لجلسات المجلس لأن ذلك حسبما كشفت ردود أفعال الرأى العام تضر بسمعة البرلمان وتجعل الجميع يعتقد أنه أصبح في قبضة جماعة بعينها. وقال عثمان أن حزب النور أعلن ألف مرة أنه لا يختلف مع باقي الأحزاب وأولها حزب الحرية والعدالة في رفض بيان الحكومة الذى ألقاه رئيس الوزراء كمال الجنزوري ولكنه أعلن أيضا ألف مرة أن ذلك شيء وسحب الثقة من هذه الحكومة مرفوض في الوقت الحالي لضيق الفترة الانتقالية التى نريد أن تمر بسلام ولأن البرلمان لا يملك سلطة سحب الثقة من هذه الحكومة أو إقالتها علاوة على أن ظروف البلاد لا تحتمل هذه المناورات.