وقف الرئيس باراك أوباما يخطب فى الحضور الذين التقى بهم فى حفل العشاء السنوى للصحفيين والمشاهير بالبيت الأبيض، وبلهجة جادة قال: »الأخوة المواطنين فى مثل هذا اليوم من العام الماضى تمكنا من تحقيق العدالة على شخص سىء السمعة«، وظن الحضور انه يعنى قتل أسامة بن لادن، ولكن ظهرت على الداتا شو خلف أوباما صورة دونالد ترامب رجل الأعمال المؤيد للحزب الجمهورى الذى أعلن افلاس بعض شركاته العام الماضى، والذى ادعى ان لديه معلومات عن أوباما لم تدرج في شهادة ميلاده. وضجت القاعة بالضحك لهذا الايفيه الذى لم يتوقعه أحد، ويبدو أن اعجاب الجمهور بنكات الرئيس على القاء المزيد، وقدم أوباما مايشبه الاسكتش الفكاهى الساخر محاكياً موقف تعرض له مع الرئيس السوفيتي عندما ترك ميكروفونه مفتوحا خلف الكواليس، وبدأ أوباما يتحدث من داخل غرفته الخاصة وكأنه وقع في نفس الخطأ قبل ظهوره على المسرح بدقائق، وتحدث مع مساعده بينما الحضور يستمعون اليه فى الخارج وقال له كيف وهو رئيس أمريكا يقلل من شانه ويقوم بتقديم مذيع مثل جيمي كيمل أو يقدم مزحة صغيرة على الممثلة كيم كارداشيان كما هو مفترض. وبعيداً عن المزاح حيا أوباما ذكرى الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم ومنهم الصحفى الأمريكي أنتوني شديد الذي فقد حياته أثناء تغطيته لأحداث الثورة السورية.