وسط أزمه بين نواب مجلس الشعب والمجلس العسكري من جهه لإجبارالأخير لإقالة الحكومه وبين أعضاء المجلس بعضهم البعض الذين اعتصموا اعتراضا على قرار رئيس المجلس تعليق جلسات المجلس أسبوعا . على جانب اخر رفضت مصادر رسميه تأكيد أو نفى تسريبات من أعضاء مجلس الشعب عن اتصال المشير برئيس المجلس الكتاتنى وإبلاغه بتغيير وشيك للحكومه بينما رجحت أنباء عن مقابلة د كمال الجنزورى مع المشير فجأة حدوث تعديل وشيك فى الوزارة. مصادر قالت «للتحرير» أن المقابله تركزت حول أزمة الخارجيه مع المملكه السعوديه والتى تسبب فبها أداء مسئولى الوزارة على مستوى عالى ومستوى السفراء فى أزمه نادرة الحدوث وصلت لإغلاق السفارة والقنصليات واستدعاء السفير السعودى. وأضافت المصادر أن تعديلا محدودا مرجحا يضم أربعة وزراء تتصدرها الخارجيه فى تأكيد لاستياء الجانب المصرى والسعودى من إدارة الأزمه الاخيرة. وفى تتطور أخر للازمه مع السعوديه اصدر المجلس العسكرى بيانا مساء الأحد ليعبر عن الموقف الرسمى للمجلس وقال ان المجلس يؤكد على عمق العلاقات المصريه السعوديه المتميزة وحرصه على أزالة أى عارض يعترض العلاقات التاريخيه بالاشتراك مع السعوديه لتفويت الفرصه على أى مارض يحاول بث الفرقه وزعزعة العلاقات الأبديه بين البلدين التى تتمتع بخصوصيه ومكانه،ووصف ما حدث من تظاهرات بأنه حاله فرديه غير مسئوليه ولا تعبر عن رغبة شعبيه تجاة الأشقاء السعوديين. كما عبر البيان عن التزام المجلس العسكرى بتأمين السفارات وقال إن مقار البعثات الدبلوماسيه فى مصر محل إهتمام كامل الجهات المصريه المسئوله فى أطار التزام مصر بتأمين كافة مقار البعثات الدبلوماسيه وأعضائها. كانت الأحزاب المصريه بعد إجتماعها بالمجلس العسكرى وإنفجار أزمة سحب السفير السعودى أصدرت بيانا ناشدت فيه خادم الحرمين التدخل لوقف تدهور العلاقات بينما أدى اتصال بين المشير طنطاوى وخادم الحرمين لتدارك تصعيد الازمه لمستوى رسمي أعلى. على جانب أخر اجتمع المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى بوفد من اتحاد عمال مصر حيث قام وفد العمال بدعوة المشير لحضور الاحتفال بعيد العمال الذي يوافق اليوم العالمي للعمال ومن المقرر ان يحضر مندوب من المجلس العسكرى الاحتفال السنوي الذى سيقام الثلاثاء بمقر الاتحاد العام لعمال مصر.