تجمع المئات من أصدقاء وأقارب المجني عليه أحمد وحيد طالب بالفرقة الثالثة بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامي صباح اليوم الأربعاء، أمام مشرحة زينهم بالسيدة زينب للانتهاء من تشريح جثمان المجني عليه من قبل الأطباء الشرعيين. وعقب انتهاء التشريح خرج جثمان المجنى عليه وسط تزاحم المئات من أهالى وأصدقاء المجنى عليه فى حالة من العويل والصراخ والبكاء، لدفنه فى مدافن الأزهر وصلاة الجنازة عليه. حيث أكد عبدالعزيز سيد الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الصيدله جامعة 6 اكتوبر والصديق المقرب للمجني عليه أحمد وحيد الذي يبلغ من العمر 23 عاما، أن وحيد توجه إثر محاولته فض اشتباك بين بعض أصدقائه من طلاب الأكاديمية و12 فرد من أمن الأكاديمية حول عدم موافقة أفراد الأمن علي دخول أصدقائه بسيارتهم الي لجان الامتحانان، وهو ما دفعهم للإعتراض لسماح الأمن لبعض الطلاب الآخرين بالدخول ومنعهم. خاصة وأنهم كانوا متأخرين علي الامتحان وهو ما أدي الي وقوع اشتباكات بين الجانبين، وقام أفراد الأمن بالتعدي علي الطلاب بالمواسير الحديدية والشوم وأصيب وحيد بإحدي ضربات الشوم حتي سقط مغشيا عليه. وتم علي إثره نقله الي مستشفي جامعة مصر علي طريق المحور، والتي أشرفت علي علاجه ثم نقل بعدها الي مستشفي الزهور وبعدها الي مستشفي الوادي، نظرا لاحتياجه الي عملية لوقف النزيف بالمخ. واضاف سيد ل «التحرير» أن تلك الواقعة حدثت خلال اليومين الماضيين وكان المجني عليه طوال الوقت تجري له عمليات جراحية مستمرة حتي وافته المنية صباح اليوم. موضحا أنه عقب ذلك مباشرة ذهب عدد من أصدقائه الي رئيس القسم الدكتورة ماجد الحلواني، أمام للشكوي من الواقعه فقالت لهم: «انتوا شوية عيال صيع». وتساءل سيد الشاهد علي الواقعة، كيف لأفراد أمن أن يحملوا مواسير وشوم ليعتدوا بها علي الطلاب.