أعربت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية آن باترسون عن تقدير حكومة بلادها اليوم لمساهمات القطاع الخاص في عملية التنمية في مصر منذ عام 2008. وقالت إن الشركاء من القطاع الخاص ساهموا بمبلغ يصل إلي أكثر من 16 مليون دولار في شكل تمويل مالي أو دعم عيني للمشاريع التنموية، في مجالات الصحة والتعليم والنمو الاقتصادي في مصر بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. وأضافت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية آن باترسون أننا معا، ومن خلال تضافر الإمكانات والجهود المشتركة يمكننا التوصل إلي الحلول التي لم يكن لأي منا التوصل إليها وحده – هذه الحلول التي تتصدى للمشاكل المختلفة المتمثلة في البطالة بين الشباب والأمية وعدم وجود وسائل للاتصال. مكملة: ومن خلال الجمع بين الخبرات والقدرات الإبداعية المشتركة يمكننا معا تسريع وتيرة التنمية الشاملة التي تؤدي إلي إدخال التحسينات لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لمصر. وقد عقدت عقب كلمة السفيرة جلسة نقاش تم التركيز خلالها علي كيفية العمل المشترك بين القطاع الخاص وحكومة الولاياتالمتحدة لتحقيق أقصي قدر من نتائج التنمية خاصة خلال الفترة الانتقالية الحالية. وأشار أحد المشاركين إلي أهمية الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين شركة «ماكرو» والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي من شأنها أن تساعد علي زيادة دخل 1000 فرد من صغار المزارعين إلي جانب تحسين سلامة وجودة الأغذية. وقال بيان صادر عن السفارة الامريكية انه خلال السنوات العشر الماضية شاركت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في أكثر من 1000 مبادرة تعاون مع أكثر من 3000 فردا من الشركاء في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشركات المحلية والإقليمية ومتعددة الجنسيات مثل مايكروسوفت، وكوكا كولا، وسيمنز، وويسترن يونيون، فضلا عن الاستفادة من ما يقدر بنحو 9 بلايين دولار في شكل تمويل خاص من أجل تحقيق أهداف التنمية العالمية. تستثمر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لكل دولار في الشراكة مع القطاع الخاص والتحالفات ما يقرب من 4 دولارات في شكل مساهمات نقدية وعينية لمضاعفة تأثير مبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.