أم لها 4 أطفال، يجب أن تقتصر مهمتها على رعاية أبنائها والعناية بصحتهم وتعليمهم.. نظرة قديمة للمرأة قررت أليكس كرافورد مراسلة قناة «سكاى نيوز» أنها لا تناسبها. تلك السيدة تركت أطفالها نات وفرانكى ومادلين وفلورنسا مع زوجها الصحفى ريتشارد أدمونسون وجرت وراء مهنة البحث عن المتاعب، لتكون أحد أوائل الصحفيين الأجانب الذى دخلوا العاصمة الليبية طرابلس مع الثوار. تقارير كرافورد احتلت عناوين الصحف الإنجليزية والعالمية، خصوصا ذلك الذى أجرته عقب اقتحام باب العزيزية وظهر فيه أحد الثوار مرتديا قبعة العقيد معمر القذافى وممسكا بعصاه الذهبية صائحا «أنا ملك ملوك إفريقيا». تلك التقارير أثارت غيرة منافسيها «الرجال» مما جعل أحدهم يقول «أما كان من الأفضل لكرافورد أن ترافق أطفالها للمدرسة؟» لتكشف المراسلة ذات ال49 عاما عن وجه شرس قائلة «إنها إهانة بالغة تحمل عنصرية شديدة وهجوما وتحيزا غير مبرر ضد المرأة!». ثم دافعت عن نفسها قائلة «أطفالى كانوا بطبيعة الحال لا يريدون أن أرحل عنهم، وكنت أظن أنى ذاهبة للموت لا محالة، لكنى وددت أن أكون قدوة لهم وهم الآن فخورون بى، ونفس الأمر بالنسبة لزوجى الذى يتولى رعاية الأبناء قى أثناء غيابى». كرافورد الحائزة 3 مرات على جائزة الجمعية الملكية لأفضل صحفية تليفزيونية لم تستفد من أنوثتها إلا فى أمر واحد، هو نيلها تعاطف كل الفصائل الليبية المتناحرة، مما مكنها من إنجاح عملها