قررت دول الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة منع زوجة الرئيس السوري بشار الأسد ووالدته وشقيقته من السفر الى أوروبا، وذلك بقصد الضغط عليه لإنهاء الحملة التي تشنها حكومته على الانتفاضة الشعبية. وقال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي أن وزراء الخارجية المجتمعين في بروكسل جمدوا أيضا أصول سوريين آخرين، وفرضوا عليهم حظرا للسفر الى أوروبا، كما حظروا على الشركات الأوروبية الدخول في مشروعات إعمال مع شركتي نفط سوريتين. وتأتي القرارات التي تدخل حيز التنفيذ يوم السبت بعد 12 جولة عقوبات سابقة تهدف الى عزل الاسد، وشملت حظرا للأسلحة وحظر استيراد الاتحاد الاوروبي للنفط السوري. وقال وزير الخارجية الهولندي «اوري روسنتال» على هامش اجتماع وزراء الاتحاد الاوروبي في بروكسل بهذه القائمة الجديدة نضرب قلب عشيرة الأسد ونبعث برسالة عالية وواضحة للسيد الاسد.. يجب أن يتنحى.