أكد احمد انيس وزير الإعلام أن رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خسارة كبيرة لمصر، لما عرف عن الرجل من مواقف وطنية سجلها التاريخ على مدار حياته الحافلة بالعطاء، وأضاف أنيس في تصريحات صحفيه له اليوم أنه ليس من الغريب أن ينعي العالم كله رجلاً بقامة البابا الذي ترك ميراثاً كبيراً من الحب والتسامح لكل الأجيال القادمة. وشدد وزير الإعلام على أن الإعلام الرسمي تعاطى بشكل تلقائي بمجرد إعلان خبر وفاة البابا شنودة، حيث ألغيت كل البرامج وتم استبدالها ببرامج واتصالات مباشرة مع كل أطياف المجتمع المصري لنقل تعازيهم في الفقيد، كما قامت القنوات التليفزيونية بنقل مباشر من مقر الكاتدرائية بالعباسية للحظات إلقاء النظرة الأخيرة على البابا. وإختتم أنيس تصريحاته بتوجيه العزاء لكل أبناء الشعب المصري مسلميه ومسيحيه، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن تستمر روح التسامح بين أبناء الوطن الواحد، وهي الرسالة التي طالما دافع عنها البابا شنودة وكل المحبين للوطن.