خرج رجل الأعمال أحمد توفيق، الشهير بالريان، من المعتقل منذ عامين، ذاكرته تمتلئ بالأحداث والوقائع التى تصلح لمسلسل درامى من عشرات الحلقات، وقتها تقابل مع المنتج والمخرج طارق العريان، الذى أقنعه بأن يجعل من واقعه دراما يشاهدها الملايين، وحينما اقتنع بذلك، أسند إلى وليد يوسف كتابة السيناريو والحوار الخاص بالمسلسل، ولكن اعتذار وليد عن الكتابة لضيق الوقت هو ما أتاح الفرصة لحازم الحديدى ومحمود البزاوى أن يشتركا فى كتابة عمل مأخوذ عن سيرته، وكان اسمه «الريان». حازم الحديدى من جهته يشير إلى أن هناك أربعة مصادر من كتب أساسية استعان بها فى كتابة المسلسل، فبالإضافة إلى ما قاله الريان بشخصه، جاءت حكايات من عاصروه كمصدر ثان، بشقيها الإيجابى والسلبى، وتم الاعتماد على كل الكتب التى تناولت شركات توظيف الأموال وشركة الريان بالتحديد، وأيضا الصحف، يشير الحديدى إلى أن سبب موافقته على كتابة المسلسل هو وجود بند فى العقد، ينص على أنه ليس من حق أحمد توفيق الاعتراض أو التعديل أو الحذف، ورغم أن المسلسل يحكى سيرة ذاتية فإنه كتب على تتر بدايته أن معظم الشخصيات مستوحى من خيال المؤلف، وهذا يعطى مصداقية للعمل، بحسب ما يرى المؤلف، لأن ما تحمله الدراما هو 40٪ من الحقيقة و60٪ من خيال المؤلف، أما عن اعتراضات الريان نفسه على المسلسل، «فهذا يسأل فيه الريان»، كما أجاب الحديدى.