ذكرت الوكالة الألمانية أن فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمراة بمجلس ورئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى سابقا، قالت ان هناك تعمد حقيقي لتشويه صورة المجلس وقالت ان المجلس لم يتوان عن القيام بمهامه. وصرحت فرخندة حسن في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط » نشرته اليوم الأثنين الاتهامات ان سوزان مبارك قرينة الرئيس مبارك سرقت تبرعات المجلس، وأكدت أن المجلس جهة حكومية لا تتلقى أي تبرعات من أي جهة وان المجلس خاضع للمجلس المركزي للمحاسبات كما انها له ميزانية حاصة ومراقب مالي من وزارة المالية، وان سوزان مبارك لاتعرف شئ عن الحسابات ولكن كانت تعرض عليها تقارير العمل فقط. وأكدت انها مازالت تحب سوزان مبارك وانها لاتستطيع الكذب او النفاق حتر ترضي أحدا، وانها عملت معها في اللجنة القومية للمرأة. وعن الانتخابات السابقة قالت فرخندة أنها كانت ترى الانتخابات السابقة لم تكن نزيهة منذ عام 2000 ، وكان رأي قبل الثورة ان لابد أني يكون هناك انقاذ للوضع، وانها كانت بمثابة «هراء». ورفضت الاتهامات بان المجلس تسبب في خراب للأسرة المصرية بسبب القوانين التي تتبناها المجلس، وقالت أريد اثبات واحدا أو دليل على هذا، ولكن هذه الاصوات ترمي إلى تشويه صورة حرم الرئيس السابق، ومن يقول إننا خربنا الأسرة المصرية أرد عليه بأن دور المجلس القومي للمرأة كان اقتراح القوانين، والحكومة من كانت تنفذ، وأي مسألة كانت تتعلق بالشريعة الإسلامية كنا نستفتي الأزهر الشريف وجميع التهم باطلة والناس تصدقها، وعندما نكتب الحق يرفض الإعلام النشر. اما عن بعض الاتهامات من الإعلاميات ان سوزان مبارك كانت تغير منهم وتمنعهم من ارتداء ملابس من ماركات معينة فقالت هذا هرءا ولايمكن ان يصدقه عقل.