قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الدكتور محمد عاصم شنشل، من مكتب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كشف عن تجنيد الولاياتالمتحدةالأمريكية 2000 جاسوس عراقي قبل الغزو الأمريكي للعراق، كما أن إيران استغلت الأوضاع بعد الغزو لتدفع بعدد من المجموعات الإرهابية كي تزيد الأوضاع الداخلية سوءا، وكذلك كشف عن أن القوات المسلحة العراقية قاتلت ببسالة لكن واشنطن استخدمت أسلحة محرمة دوليا في معركة المطار – على حد قوله. وأضاف المسلماني خلال حلقة أمس من برنامجه «صوت القاهرة» المذاع على قناة «الحياة»: « شنشل قال إن يوم 5 أبريل 2003 شهد مقاومة الجيش العراقي بقوة للغزو الأمريكي في معركة المطار الشهيرة، وتكرر الأمر يوم 6 أبريل وقتل عدد كبير من جنود الجيش الأمريكي، وعليه انسحبت القوات الأمريكية لتلقي في اليوم التالي قنبلة لا تزال إلى الآن مثار جدل، وهي قنبلة زرقاء تصل نارها إلى عنان السماء، وهذه القنبلة قتلت نصف الجيش العراقي الموجود محيط 2 كيلومتر بالمطار». وتابع المسلماني: «مدير مكتب صدام حسين أضاف أيضا أنه عندما بدأ فحص الجثث لم يكن هناك شظايا أو جروح، بل كل الجنود العراقيين متفحمين داخل بِدلهم العسكرية». من جانبه اعتبر المسلماني أن الجواسيس العراقيين لصالح أمريكا نوعان، النوع الأول قادة عراقيين في الجيش تم شرائهم بالأموال، والنوع الثاني سياسيون كبار في الحكومة العراقية باعوا أنفسهم للمخابرات الأمريكية، كاشفا عن أن الوزراء الثلاثة العملاء هم وزير الدفاع سلطان هاشم أحمد ووزير الخارجية ناجي صبري ووزير الإعلام محمد سعيد الصحاف. وقال: «العقيدة في الجيش العراقي كانت منعدمة والشعب تقريبا ضد الرئيس صدام، وهناك عملاء في حكومته، وقادة في الجيش قبضوا الأموال وتركوا الجيش، وإيران استخدمت الإرهابيين.. كل هذا أدى لسقوط بغداد، وتحوله إلى دولة من العصر الحجري مثلما صرح وتعهد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي وقتها».