تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيًا من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، لبحث الأوضاع في المسجد الأقصى والاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي . ومن جهة أخرى، استقبل الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله وفد ديوان القضاء الشرعي بحضور قاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش . وأكد أبو مازن أن القرار الفلسطيني بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي جاء لحماية مدينة القدسالمحتلة والأماكن المقدسة، مشيرا إلى أن المسعى الفلسطيني جاء كذلك لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد . ومن جانبه، أكد وفد ديوان القضاء الشرعي وقوف القضاة الشرعيين وعلماء الدين خلف سياسات الرئيس عباس ومعركته في الدفاع عن القدس والمقدسات من خلال التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .