تدخل بخطوات واثقة وهادئة، تسبقها أنوثتها وثقتها الزائدة، فتدخل المصعد كما فعل باقى زملائها فى السابق، ثم يفتح المصعد، فتواجه بالأسد، هكذا كانت رانيا يوسف حينما ظهرت فى برنامج «رامز قلب الأسد»، الذى يعرض فى شهر رمضان الجارى عبر قناة «الحياة» ويقدمه رامز جلال، وعندما يفتح المصعد فتستقبل الأسد قائلة «يا نهار أسود ومنيل بستين ألف نيلة»، ثم ترتسم على وجهها ابتسامة خفيفة لم تفهم إن كانت من فرط الذهول أم ماذا، ثم تستقبل مكالمة هاتفية من هاتف المصعد، ولكنها تجيب المتصل بالضحك، وكأنها لا تواجه الأسد، تقف لدقائق ترتسم على وجهها علامات القلق والدهشة، ولكنها حين تفشل فى التوصل إلى حل سريع، تقرر أن تلجأ إلى حيلة أخرى، فتقوم بمداعبة الأسد واللعب معه، قائلة «يا لولو»، ثم تنحصر الحلقة فى قيام رانيا يوسف بمداعبة الأسد وملاغاته والضحك له وترتيب ثيابها، وهو ما بدا وكأنها تعرف بطبيعة المقلب مسبقا، لكنها نفت الأمر قائلة: «لم تكن لدى أدنى فكرة عن البرنامج قبيل دخول الأسانسير، لكن بصراحة بمجرد أن شاهدت الأسد وهو مربوط بالحبل، عرفت أنه مقلب، فهو مكشوف جدا، وبدأت أتعامل على أساس أنه مقلب وتهريج.. كان باين جدا يعنى هو الطبيعى بتاع الناس إنها تدخل الأسانسير تطلع بأسد؟ فقعدت أهزر معاه وأقوله نام، لأنى باحب الحيوانات».