فعلها أيضا رجل الأعمال صاحب سلسلة محلات «سنابل» ليكون بذلك ثاني رجل أعمال يؤثر السلامة، ويفضل دفع فدية والتفاوض مع الخاطفين للحفاظ على حياة «ابنه» التي لاتقدر بثمن. كان مأمور قسم المرج قد تلقى بلاغا بإختطاف نجل رجل الأعمال أثناء عودته إلى المنزل ليتلقى بعدها إتصالا هاتفيا من مجهولين يطالبونه بفدية مليون جنيه لاستعادة ابنه المحتجز لديهم، وهددوه أنه في حالة الإتصال بالشرطة بأنه سيعرض حياته للخطر. وقد إنتقل على الفور إلى قسم شرطة المرج، وقام بتحرير محضر بإختطاف نجله وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، أمر بسرعة ضبط المتهمين، وأثناء السير في إجراءات البحث تلقى مأمور القسم إتصالا هاتفيا من رجل الأعمال يخبره باستعادته لنجله بعد دفع فدية 100 ألف جنيه، ولم يدلى بأي تفاصيل عن طريقة استعادته. اللواء أسامه الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق من رجال البحث الجنائي للكشف عن هوية مرتكبي الجريمة، وجاري العرض على النيابة. وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يختطف فيها «جناه» أحد أبناء أو أحفاد رجال الأعمال للمطالبة بفدية، فلم يمضي على جريمة إختطاف أحفاد رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب إسماعيل عثمان أسبوع واحد، بعد إختطاف أحفاده أثناء عودتهم إلى المنزل بصحبة سائقهم والتعدي عليه ثم طلب الجناه 5 مليون جنيه كفدية، لينتهي الأمر إلى تخفيضها ودفع المبلغ، ليكون بذلك شعار «الفدية هي الحل» الحل في استعادة المخطوفين وسط هذه الفوضى.