أعلن جيفرى فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكى أن بلاده تقود أتصالات مع كلا من مصر وإسرائيل لاستقرار الأوضاع الأمنية على الحدود بين الدولتين لأنه من مصلحة الولاياتالمتحدة أن لا يتم فقدان حياة مدنيين أو عسكريين مصريين بعد ذلك واستقرار العلاقة بينهم. و حول تفاصيل الوساطة الأمريكية بين القاهرة و تل أبيب قال المسؤل الأمريكى عقب لقائه بمحمد كامل عمرو وزير الخارجية أن بلاده لديها علاقات قوية بالبلدين و كلاهما مهمين للولايات المتحدة و أصدقاء جيدين و نحن مستعدون لأتخاذ كل ما يراه البلدين من خطوات للمساعدة فى حل الوضع كما أن كلا من القاهرة و تل أبيب على أتصال معا لأن الجميع مدرك للمخاطر التى أحدثتها الحادثة التى جرت منذ أيام بالنسبة للأمن و الاستقرار فى المنطقة كما أن الجميع يعمل بجهد كبير من أجل التأكد من عقد التحقيقات المطلوبة و متابعتها و التأكد من عدم تكرار ما حدث.
و بالنسبة لعدم الأعتذار الإسرائيلى بشكل واضح قال فيلتمان أن إسرائيل عبرت عن أسفها و المهم أن عائلات الضحايا تعلم أننا نقدم التعازى لهم و لفقدان الأرواح و نعمل على أن لا تتعرض عائلات مصرية أخرى لنفس الموقف فى المستقبل و أن لا يتم فقدان ارواح اخرى.
وقال فيلتمان أنه يقدم تعازيه و تعازى الشعب الامريكى لفقدان حياة عدد من المصريين على الحدود فى سيناء منذ عدة ايام مضيفا ان مصر دولة رائدة فى العالم و ان الولاياتالمتحدة ليس لديها علاقات فى الدول العربية اهم من الشراكة مع مصر.
وأشار فيلتمان الى ان وزير الخارجية شرح الخطوات المصرية للتأكد من اتخاذ كل الخطوات و الإجراءات الصحيحة لتأمين الحدود بشكل كامل.
و اشار فيلتمان العائد من زيارة بنى غازى ان لقائه بوزير الخارجية كان فرصة لتبادل الاراء حول التطورات فى المنطقة خاصة انطباعاته حول الاوضاع المتصاعدة فى ليبيا ورؤيته ان فترة القذافى قد انتهى كما استمع فيلتمان الى رؤية وزير الخارجية المبنية على رؤية مصر للأوضاع فى الدول المجاورة لها مضيفا انه تم ايضا بحث الاوضاع فى سوريا على ضوء خطاب الرئيس الامريكى اوباما منذ عدة ايام الذى اشار فيه الى ان الوقت قد حان لرحيل بشار الاسد و ان الولاياتالمتحدة تؤمن بحزم ان الشعب السورى هو الذى يجب ان يحدد افضل الطرق لمستقبل بلاده مثل الشعب المصرى الذى يحدد الان افضل مسار لمستقبله و الخطوات القادمة الافضل لمصر.