استضاف رواق محمد القاسمي، بمدينة فاس المغربية، المحطة الثالثة، لمعرض "كنوز توت عنخ آمون"، الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع السفارة المصرية، بحضور الدكتور علال العمر، نائب عمدة فاس، والدكتور محمد بركات، المستشار الثقافي للسفارة المصرية، والسعدي بن عمرو العمراني، رئيس العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة، وعدد من المهتمين وجمهور كبير من محبي الآثار والثقافة المصرية. وأشار المستشار الثقافي المصري، إلى أن المعرض يأتي في ظل التعاون المستمر بين البلدين في المجال الثقافي، مشيدًا بتعاون وزارة الثقافة في تنظيم هذا المعرض، والأنشطة الثقافية المتنوعة التي تحرص السفارة المصرية على تنظيمها، اقتناعًا منها بأهمية الثقافة والفن في تحقيق نقلة نوعية في العلاقات المصرية - المغربية، في ظل ما يمتلكه البلدان الشقيقان من خصوصية ثقافية وإرث ثقافي ممتد. وأكد د. بركات أن معرض "كنوز توت عنخ آمون" يتيح الفرصة للجمهور المغربي لمشاهدة روائع الاثار الفرعونية، مشيرًا إلى أن المعرض يضم أكثر من 40 قطعة أثرية تدل على ما توصلت له الفنون المصرية من تقدم في تلك الحقبة، وتوضح الكثير من العقائد الدينية والجنائزية الملكية في مصر القديمة، منها أدوات كتابية وملابس واكسسوارات وحلى، ومتعلقات شخصية للملك توت عنخ آمون الذي وهو من أهم ملوك الأسرة الثامنة عشر.