قال الأميرال جوناثان جرينرت، قائد عمليات البحرية الأمريكية، هذا الأسبوع إن ماليزيا عرضت السماح للولايات المتحدة باستخدام إحدى قواعدها لكتيبة من طائرات المراقبة البحرية الجديدة، ولكن مسؤولين أوضحوا أمس، الجمعة، أنه لم تتم الموافقة على مثل هذه الطلعات الجوية. وكان من المرجح أن تؤدي طلعات المراقبة الأمريكية من بلد مثل ماليزيا إلى زيادة التوتر مع بكين. ولكل من ماليزياوالصين مطالب متضاربة بالسيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي وتحث بكينالولاياتالمتحدة على وقف الرحلات الجوية قرب ساحلها بعد وقوع حادث في المجال الجوي الدولي الشهر الماضي. وكان جرينرت قد قال في تصريحات في واشنطن يوم الإثنين إن"الماليزيين عرضوا في الأونة الأخيرة علينا أن تطير كتائب بي-8 من ..شرق ماليزيا" في إشارة إلى طائرات الاستطلاع البحرية الأمريكية الجديدة المضادة للغواصات . وأوضح الكابتن داني هرنانديز المتحدث باسم جرينرت هذه التصريحات يوم الجمعة قائلا إن جرينرت لم يقل إنه تمت الموافقة على أي طلعات جوية لطائرات بي -8 من ماليزيا أو التوصل لاتفاق على القيام بذلك. وقال هرنانديز "ما نوقش هو رعاية الفرص في المستقبل مثل الاستجابة للقضايا الطارئة في المنطقة وهو ما تم مع عمليات البحث عن الطائرة إم إتش 370." وكانت الحكومة الماليزية قد سمحت للبحرية الأمريكية بتشغيل طائرات استطلاع من طراز بي-8 وبي-3 من ماليزيا خلال عملية البحث عن الرحلة رقم 370 لشركة الطيران الماليزية التي اختفت في مارس آذار خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين. ولا تملك البحرية الأمريكية موافقة رسمية على إطلاق طائرات حربية من ماليزيا ولكنها تفعل ذلك منذ سنوات بموافقة كوالالمبور على أساس كل حالة على حدة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إنه ليس لدى الولاياتالمتحدة" خطط لتواجد دائم في ماليزيا" وأضافت إن"أي ارتباط عسكري أمريكي في ماليزيا يكون بإذن الحكومة الماليزية وتعاونها الكامل."