أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لم ترد على جميع أسئلتها المتعلقة ببرنامجها النووي، خاصة البعد العسكري المحتمل له. وذكر تقرير للوكالة نشر، الجمعة، أن طهران لم توضح طبيعة الأبحاث التي تجريها في إطار برنامجها النووي، وذلك قبل انتهاء موعد المباحثات للتوصل إلى اتفاق بشان هذا الملف الشائك. ومن المقرر استئناف المحادثات النووية رسميا بين إيران والقوى الدولية في 18 سبتمبر بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن تنتهي في موعد أقصاه 24 نوفمبر المقبل. وكان أمام طهران مهلة حتى 25 أغسطس لتوضيح خمس نقاط أثيرت في اتفاق عقدته مع الوكالة الذرية، إلا أنها اكتفت ببدء المباحثات في نقطتين فقط. من جهة أخرى، أشارت الوكالة إلى أن طهران واصلت العمل في موقع بارشين المشتبه في نشاطه، فيما أكدت إيران أن برنامجها النووي لا يتضمن أي بعد عسكري، ولا يوجد مبرر لسعى الوكالة إلى التحقق منه.