لا تزال الأم البريطانية ستايسي كولينز، تتذكر تلك اللحظة التي قال لها فيها زوجها المحامي جلين 33 عامًا، إنه يريد أن يخبرها شيئًا مهمًا، حيث كانت تخشى أن يصدمها بأنه على علاقة مع امرأة أخرى ويريد أن ينفصل عنها وعن أولادهما الأربعة بعد 12 عامًا من زواجهما. لكن الحقيقة كانت أكثر صدمة من ذلك: كان يريد أن يقول لها إنه «امرأة في جسد رجل!»، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقول الزوجة إنه في الستة أشهر الماضية كان يحصل على استشارات متعلقة بالاكتئاب وإنها لاحظت اهتمامه الزائد بمظهره مؤخرًا. ستايسي نقلت عن جلين الذي أصبح الآن «سامانثا» ما قاله حرفيًّا آنذاك: «كنت أعاني من مشاكل متعلقة بالجنس، وأريد أن أعيش كامرأة»، وأضافت أنه اعترف أنه عندما كان يسافر في رحلات عمل كان يرتدي سرًّا ملابس نسائية ويضع الماكياج، ولفتت إلى أنها شعرت بالرعب لأن زوجها أخفى عنها كل هذا. سامانثا يتخضع الآن إلى علاج هرموني ومازالت تعيش مع عائلتها في منزل واحد، ويناديها أولادها ب«أبي». والمدهش أن سامانثا لم تنفصل عن زوجتها ستايسي التي تشبهها كثيرًا في الشكل، وحبهما لا يزال كما هو وتتشاركان الملابس والماكياج والنصائح المتعلقة بالموضة.