نيكول سابا تؤدى دور أم لفتاة فى المرحلة الثانوية من خلال أحداث «نور مريم»، القرار يبدو جريئا جدا من نجمة فريق «الفور كاتس» السابقة. ولوسى هناك فى القناة المجاورة تجسد دور أم لغادة عبد الرازق فى مسلسل «سمارة»، وبحسب تصريحات لوسى فإن غادة تصغرها فقط بعام أو عامين، لذا فيمكننا أن نصف القرار بأنه جرىء جدا أيضا، فعلها أيضا صلاح عبد الله وقام بدور والد خالد صالح فى «الريان» رغم تقارب عمريهما.. ما كل هذه الجرأة؟ لكنها فى الحقيقة جرأة لم تكتمل، خصوصا أن الأمر بدا غير مقنع فى الحالات الثلاث. من جهتها احتفظت لوسى «المعلمة علّيات» بكامل مساحيق تجميلها وأصرت على أن تظهر بمظهر مماثل لمظهر غادة، ونافستها فى الاحتفاظ بكامل لياقتها وأصبح المشاهد لا يفرق بين الأم والابنة، أما نيكول سابا فرغم أنه يحسب لها موافقتها على تجسيد دور أم لفتاة فى عمر الشباب تتزوج عرفيا، خصوصا أن دورا كهذا قد تهرب منه عشرات غيرها، ولكن نيكول سابا فى دور الطبيبة مريم أمسكت بالعصا من منتصفها، فهى ترتدى أحدث خطوط الموضة وتظهر بتسريحة شعر تلائم ابنتها كثيرا ولا تلائمها، أيضا كانت طريقة كلامها تشبه طريقة كلام الفتيات الصغيرات، وأداؤها لم يعبر عن حالة الأمومة إطلاقا، فبدت نيكول سابا كأنها تقوم بدور الأم وهى غير مقتنعة وتخشى على صورتها كنجمة كليبات مثيرة للجدل. أما الحاج توفيق الريان «صلاح عبد الله» فرغم أنه ترك شعره الأبيض كما هو، فإن باقى التفاصيل جعلت فكرة أبوته لخالد صالح غير متقبلة، فهو لم يبذل مجهودا سواء فى المشية أو طريقة الكلام للظهور بمظهر الكهل الذى لديه ابن فى الأربعينيات من عمره فى المسلسل، حيث يبدو كل منهما قريبا من سن الآخر كثيرا، فى المقابل كانت رانيا فريد شوقى فى دور الأم فى مسلسل «خاتم سليمان» أكثر إقناعا، حيث ارتدت ملابس كلاسيكية تلائم دور الدكتورة شاهيناز، وهى مرأة فى أوائل الأربعينيات، وكان هناك فارق واضح بينها وبين الابنة شهد التى تدرس بالجامعة.