«نازل جمعة (حلم الشهيد) 20 يناير تصلى على الشهداء، ولابس أسود علشان الظلم له آخر.. وتكمل ثورتك، نازل علشان الداخلية اللى قتلت الثوار أخدت براءة.. وتكمل ثورتك».. تلك هى الكلمات، التى استخدمها شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، فى البيان، الذى يدعو إلى المشاركة اليوم فى جمعة حلم الشهيد. الدعوة، التى تبنتها الحركات السياسات، منذ نحو أسبوع، والتى أثارت شهية البعض لعودة الحس الثورى، استجاب لها اتحاد شباب ماسبيرو، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، وتحالف الشباب الثورى، ووزع أعضاء تلك الحركات، حتى اليوم نحو 100 ألف نسخة، تدعو إلى المشاركة فى اليوم، الذى اعتبروه إحدى الفاعليات الممهدة ليوم 25 يناير، حسب عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة. فاعليات اليوم، تم تحديدها سلفا، حيث تقرر خروج عدة مسيرات، عقب صلاة الجمعة، فى اتجاه ميدان التحرير من عدة مساجد، كمسجد الاستقامة بالجيزة، ومسجد الفتح بميدان رمسيس، ومسجد الخازندار بشبرا، ومن المقرر أيضا أن يقف المشاركون فى الفاعلية، دقيقة حدادا على أرواح الشهداء. حركة «6 أبريل»، ستشارك بصفة رمزية لانشغال أعضائها فى الحشد ليوم 25 يناير، أما حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، فستشارك فى الفاعلية رغم أنها لم تدع إليها، حسب طارق الخولى، المتحدث الرسمى للحركة، الذى أكد أن تخوف الحركة من فاعلية اليوم، نابع من احتمالية قلة مشاركة المصريين فيه، وهو اليوم الممهد ليوم 25 يناير. أما محمد عزيز، المنسق المساعد لحركة كفاية، فقد أكد أن الحركة مشاركة اليوم فى «حلم الشهيد»، وأنها وزعت بيانات من أجل ذلك، مشيرا إلى أن خروج اليوم بشكل يليق بالثورة والثوار هو أكبر رد على المجلس العسكرى، الذى يوجه الرأى العام فى طريق أن الثوار هم الذين سيشعلون البلاد يوم 25 يناير، وأنهم من يريدون لعجلة الإنتاج أن تتعطل.