قال الصحفى محمد ناجى زاهى، منسق عام حركة "وعى للتثقيف السياسى"، إن الأيام المقبلة ستشهد تزايدًا فى الأزمة الفلسطينيية، وذلك بسبب محاولات تركيا وقطر المستميتة لإفشال مبادرة مصر التى أطلقتها بداية الأسبوع الحالى ، وجر مصر إلى دوَّامة جديدة من خلال المزايدة على موقف القاهرة. وشدد "زاهي" على أن رفض "حماس" لمبادرة التهدئة يأتى ضمن ضغوطات حدثت من أنقرة والدوحة على الحركة الفلسطينية؛ للمزايدة على موقف مصر تجاه القضية. وتوقّع منسق عام حركة "وعى للتثقيف السياسى" تدخل كل من تركيا وقطر بشكل مباشر خلال الفترة المقبلة بطرحهما لمبادرة جديدة بوساطة أمريكية، على أن يعقبها وقف لاطلاق النار بين الجانبين؛ لرسم سيناريو بأن حماس استجابت لقطر وتركيا ولم تستجب لمصر. وأضاف بأن حماس كان عليها الاستجابة بشكل سريع لقبول مبادرة مصر؛ معللاً ذلك الطرح بأن الحرب غير متكافئة بين الجانبين بسبب الصواريخ الفاشلة التي تطلقها حماس . وطالب ناجى الفلسطينيين بأن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يكون لهم جيش واحد ولا يقتدوا بأي طرف خارجي خاصة وأن طهران تسعى في الوقت الراهن لتحويل حماس لحزب الله آخر، وعلى الشعب الفلسطيني أن يعلم أنه ليس لهم سوى مصر والدول العربية حتى يضمنوا حقوقهم المشروعة. ولفت "منسق وعي" إلى أن تل أبيب قتلت قرابة 210 شهداء وحوالي 1500 مصاب ودمّرت أكثر من 500 منزل وشردت حوالي 20 ألف فلسطيني، وحوالي 600 ألف تضرروا، وفي المقابل لم يقتل إلا إسرائيلي واحد، وهو ما يعتبر إبادة للشعب الفلسطيني.