شهدت محافظة الشرقية حالة من الغضب والاستياء الشديد جراء قيام السائقين برفع وزيادة تعريفة الركوب بعد قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود، حيث نشبت مشادات كلامية بين الركاب والأهالى من ناحية والسائقين من ناحية أخرى بسبب زيادة الأجرة بنسب تصل إلى 50% فى معظم الخطوط الداخلية . السائقون قاموا بتحميل ما جد عليهم من نفقات إضافية جراء زيادة أسعار الوقود للمواطنين والركاب، وارتفعت أجرة المواصلات الداخلية فى المدن والرابطة بين المراكز والقرى، حيث تم رفع أجرة خط الزقازيق – أبو حماد من جنيه ونصف إلى جنيهين، والزقازيق – بلبيس من جنيهين إلى 3 جنيهات، والزقازيق – ههيا من جنيه إلى جنيه ونصف، والزقازيق – أنشاص من جنيه إلى جنيه ونصف، والزقازيق – الإبراهيمية من جنيهين إلى 3 جنيهات، بينما تم رفع أجرة السرفيس الداخلى بمدينة الزقازيق، حيث تم رفع أجرة خط المحطة الزراعة مرورا بشارع فاروق من 50 قرشا إلى جنيه، والزراعة – الجامعة من 50 قرشا إلى جنيه، بينما قام البعض بتجزئة الخطوط والمحاسبة على كل محطة وهمية بتعريفة مستقلة . وفي سياق متصل، نشبت مشادات كلامية بين عدد من سائقى خط بلبيس – الزقازيق وبين الركاب، حيث قام أحد السائقين بالإعلان عن رفع الأجرة قبل الخروج من الموقف وهو ما رفضه الركاب، ليقوم السائق بمطالبتهم بمغادرة السيارة، الأمر الذى نشبت على إثره المشادات الكلامية التى كادت أن تتطور إلى حد الاشتباك، واضطر الأهالى مؤخرا إلى الرضوخ للتسعيرة الجبرية التى استحدثها السائقون . أما عن التاكسى فقد ارتفعت تسعيرة الركوب به إلى الضعف بنسبة بلغت 100%، حيث كانت الأجرة تبدأ ب 5 جنيهات للأماكن القريبة قابلة للزيادة فى حالة بعد المكان المراد الوصول إليه أو الانتظار الطويل بسبب الازدحام المرورى، إلا أن سائقو التاكسى أعلنوا التسعيرة الجديدة وهى 10 جنيهات لأقرب "بنديرة"، وهو ما رفضه الأهالى الذين أحجموا عن ركوب التاكسى وقد بدت معظم السيارات خاوية إلا من سائقيها .