أكد اعضاء وفد من مجلس العموم البريطانى يزور مصر حاليا على أن المملكة المتحدة تبذل كافة جهودها لمساعدة مصر. وقال اللورد رامز بوتون عضو وفد اللجنة البرلمانية المختصة بالشؤون الحزبية أن الصداقة هى الاساس الذى تقوم عليه العلاقة بين البلدين. وأضاف فى رده على اسئلة الصحفيين فى اعقاب لقاء الوفد مع وزير الخارجية نبيل فهمى أن اللقاء كان بمثابة فرصة رائعة للوفد لسؤال الوزير فهمى عن كافة الموضوعات الخاصة بتطورات الاوضاع فى مصر والاطلاع على رؤيته فيما يتعلق بمستقبل مصر لاسيما علاقتها بالدول الاخرى فى المنطقة. وردا على سؤال حول كيفية دعم بريطانيا لمصر فى مجال مكافحة الإرهاب ودعم الاقتصاد، قال اللورد بوتون إن تدفق الاستثمارات هو امر سيساعد الاقتصاد المصرى على النهوض. ومن جانبه، صرح بيتر بيباوى أحد منسقى زيارة الوفد البرلمانى وفد مجلس العموم البريطانى بأن اللقاء الذى جمع وزير الخارجية فهمى ووفد مجلس العموم البريطانى تناول عدة قضايا منها تعزيز التواصل والعلاقات البرلمانية المصرية البريطانية بلإضافة إلى الاهتمام باتمام خارطة الطريق فى مرحلتها الثالثة وتشجيع الاحزاب السياسية فى مصر. وقال بيباوى إن الوفد البريطانى ووزير الخاريجة فهمى اتفقا على ضرورة استمرار تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا.. موضحا أن زيارة الوفد تعد الثانية من نوعها لمصر. وأوضح عضو الوفد البريطانى أن المباحثات تتطرقت أيضًا إلى علاقات مصر بالدول الأخرى والمصالحة مع من لم يشارك فى أى اعمال عنف.. واصفا اللقاء ب"الرائع" وسوف يتم تنظيم لقاءات متعددة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة. واكد بيباوى أن لقاء وفد اللجنة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى تناول سبل المساعدات الاقتصادية لمصر حيث تطرق الرئيس إلى المساهمة باسقاط الديون البريطانية عن مصر ومعرفة الطرق العملية لمساعدة مصر. وأوضح المسؤول أن الوفد البريطانى يتفهم الخريطة السياسية لمصر والوضع الاقتصادى.. مشيرا إلى أن بريطانيا هى الدول الوحيدة التى لم تحظر السياحة إلى شرم الشيخ. يذكر أن عدد أعضاء هذه اللجنة البالغ عددهم 42 عضوا يعطون أهمية كبيرة لمصر ودورها الاستراتيجى فى المنطقة والذى تضاعف وفقا للاحداث الأخيرة فى الشرق الأوسط.