سالم: توفير 25 ألف فرصة عمل جديدة ونسعى لتحقيق 2 مليار جنيه من شراكة إسترالية

قام وزير الاتصالات اليوم الاربعاء بتوقيع مذكرة تفاهم بين كل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» وشركة «IST» الإسترالية، لإطلاق مبادرة تستهدف تنمية صناعة التعهيد المصرية من خلال تجهيز وتدوير مراكز الإتصال، وذلك بحضور ستيفان شوايسكي السفيرة الاسترالية في مصر.
وقال الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات على هامش توقيع المذكرة أن المبادرة الجديدة تهدف لطرح استثمارات تقدر بحوالي 150 مليون جنيه وتحقيق عائدات تبلغ 2 مليار جنيه عند إكتمال المشروع في عدة محافظات منهم القاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنصورة، مشيرا أن المبادرة سوف توفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل من الشباب المصري المؤهل على أعلى مستوى في هذا المجال.
وأضاف سالم، أن الوزارة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات العالمية إلى سوق تكنولوجيا المعلومات المصري لتوفير فرص عمل متميزة للشباب المصري، كما أنها تهدف لزيادة حصة مصر من صادرات تكنولوجيا المعلومات في مجال التعهيد، لافتا الى أن صادرات مصر في هذا المجال تجاوزت 1.1 مليار دولار حتى الآن ، ونسعى لكي نصل إلى 2 مليار دولار بحلول عام 2013.
وأكد أن الوزارة تدعم بقوة صناعة التعهيد ، لأنها تعد من الصناعات كثيفة العمالة، وتوفر فرص عمل متميزة بأعداد كبيرة سواء كانت مباشر أو غير مباشر للشباب المتميز، مشددا على أن الوزارة ماضية في جذب المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية وعقد المزيد من الإتفاقيات المحلية والدولية مع الشركات ذات السمعة العالمية في هذا المجال الذي تحتل فيه مصر المرتبة الرابعة عالمياً ضمن الدول الصاعدة في تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة نشاطها الأسبوع القادم بتعيين 1000 خريج جديد من برنامج EduEgypt كما تقوم شركة «IST» في نفس الإطار بتنفيذ مشروع استرشادي في المنطقة التكنولوجية الاستثمارية بالمعادي على مساحة 1600 متر مربع تهدف من خلاله إلى تشغيل حوالي 450 مقعد من خلال الشباب المصري في مراكز الكول سنتر والتي سيتم من خلالها تصدير الخدمات التكنولوجية للخارج.
وتقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» بتقديم الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ هذه المشروعات، وتدريب الكوادر البشرية من خلال برامج «ايتيدا» المختلفة لتنمية المهارات البشرية ومن بينها برنامج EduEgypt الذي ينفذه معهد تكنولوجيا المعلومات «iti» في أكثر من 20 جامعة مصرية وذلك على مدار الخمس سنوات القادمة طبقاً للاتفاقية.