من المعتاد أن يتم إطلاق الطائرات بدون طيار من المدرجات أو السفن أو حتى الغواصات لكن أن يتم إسقاطها من هيكل المقاتلات النفاثة فهذا هو جديد الصناعات العسكرية الأمريكية التي يعكف خبراء الأسلحة بوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) التابعة للبنتاجون على تنفيذ مشروع جديد بهذا الشأن. ووفقا لموقع "ميليتر ايروسبيس" المختص بالشئون العسكرية فأن الوكالة طالبت المهندسين العاملين بها بعمل تصميم أولي لإطلاق طائرات بدون طيار وغواصات بدون سائق تعمل تحت الماء، يتم إسقاطها من طائرات ال"اف ايه 18". الفكرة تقوم على والفكرة هي استخدام مرفقات بالجامب السلفي للمقاتلة الجوية حيث توجد خزانات الوقود الإضافية، وفي حال نجاح هذا المشرع يمكن للجيش الأمريكي نشر طائرات استطلاع بدون طيار وغواصات بشكل سريع وعند الحاجة. وتحاول وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية مساعدة الولاياتالمتحدة على إيجاد طرق جديدة توفر مراقبة مستمرة وطويلة المدى للمناطق البحرية الواسعة. ويمكن لمقاتلة "إف ايه 18" الطيران بضعف سرعة سرعة الصوت، ويبلغ مداها القتالي - وهو أقصى مسافة تستطيع الطائره الوصول إليها مع حموله قتاليه – 360 ميلا، كما يمكنها حمل مجموعة متنوعة من القنابل والصواريخ.