شدد السيد عمرو موسى -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- على ضرورة محاسبة المسئولين عن استخدام العنف ضد المتظاهرات في الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد. وطالب موسى -فى بيان له اليوم معقبا على ما حدث لبعض النساء فى احداث مجلس الوزراء- بوضع الضوابط الصارمة التي تضمن عدم تكرار تلك الظواهر المشينة، والتأكيد على أن كرامة الإنسان المصرى والتى كانت أحد أهم دوافع قيام الثورة المصرية العظيمة من الخطوط الحمراء التي لا يجب تعديها أو تجاوزها. وجدد موسى تأكيده على ضرورة محاسبة المسئولين عن أحداث مجلس الوزراء، وقال «أن الإعتذار الوحيد المقبول هو القيام بالتحقيق فى تلك الأحداث من خلال الهيئة القضائية المستقلة التي تم إختيارها، وأن يتم إعلان نتائج تلك التحقيقات وبسرعه، وأن تشمل الإدانة كل المتورطين فى الاعتداء على المتظاهرين وسحل وضرب الفتيات». وأكد موسى على أهمية احترام الدور الحيوي للمرأة المصرية في حركة المجتمع وتنميته، مشيدا فى الوقت ذاته بنضالها في ثورة 25 يناير و بدورها المحورى في تعزيز نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الجارية وفي تمثيل مصر بجميع المحافل داخليا وخارجيا. وأشار موسى إلى دور المرأة في الحركة الوطنية وتاريخ مصر الحديث كجزء هام ومؤثر فى نسيج المجتمع، مؤكدا انه لا يمكن إغفال مشاركتها القوية فى الحياة السياسية المصرية، وفي ثورة 1919. كما دعا موسى في ختام بيانه كل المصريين للحفاظ علي بلادهم ومؤسساتها وتاريخها وأمنها.