اشاد محمود معروف الناقد الرياضي بقدرات مهاجم الاهلي الجديد عمرو جمال معتبراً اياه خليفة محمد صلاح نجم مصر المحترف في صفوف تشيلسي الانجليزي. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: بعد الهزيمة الثالثة في الدوري أمام الجونة كان المتوقع وبنسبة 90% أن يتولي مانويل جوزيه تدريب الأهلي في حالة خسارته لاقدر الله أمام الصفاقسي التونسي وضياع كأس السوبر.. لهذا جاء جوزيه إلي القاهرة بعد مباراة الجونة وجلس في المدرج يدعو في سره بالبرتغالية كما اعتقد البعض "يارب الأهلي يتغلب.. يارب يخسر كأس السوبر" لكن الله سبحانه لم يستجب لدعائه وفاز الأهلي وكسب نجما جديدا أراه مهاجم مصر الأول مع محمد صلاح في السنوات القادمة هو عمرو جمال وهو من انتاج واكتشاف محمد يوسف. تذكرون انني كتبت في هذا المكان مقالا بعد الهزيمة من الجونة بعنوان "لا تذبحوا محمد يوسف" فقد تحمل المسئولية في ظروب قاسية.. اعتزال ابوتريكة وبركات وسفر حسام غالي واصابة عماد متعب وحسام عاشور وسيد معوض وقلت لا تنسوا انه صاحب الفضل في حصول الأهلي علي كأس افريقيا للابطال. تحمل محمد يوسف الكثير من النقد والضغوط الثقيلة ورشحوا ثلاثة اسماء لتخلفه في التدريب مع الاطاحة بجهازه الفني المعاون لكن الله نصره وهزم الصفاقسي العنيد بطل كأس الكونفيدرالية وفاز عن جدارة مع الأخذ في الاعتبار ان الفريقين قدما مباراة متوسطة تألق فيها الصاعد عمرو جمال والمخضرم وائل جمعة أكبر لاعبي الفريقين عمرا والذي اختار التوقيت المناسب واعلن الاعتزال بعد أن حمل اكثر من عشرين كأس ودعا للأهلي وهو رقم لم يسجله صالح سليم نفسه ولا حتي حسن حمدي والخطيب. اخطأ ألدو مدرب الصفاقسي في اللعب مدافعا لسحب الأهلي إلي وقت اضافي باعتبار ان لياقة لاعبي مصر ضعيفة ولا تحتمل وقتا اضافيا لكنه تدارك الأمر وعاد يهاجم بضراوة بعد ان تقدم الأهلي 2/صفر بهدفي ناجي جدو وعمرو جمال وكاد يتحقق لهم التعادل بعد ان احرز علي معلول هدفا من ضربة جزاء لكن الموهوب اضاف الهدف الثالث بضربة رأس جميلة من تمريرة اجمل للافريقي موسي ايدان. محمد ألدو مدرب الصفاقسي اختار لنفسه اسم الدو وهو اسم حارس مرمي الزمالك في الستينيات وكان من اعظم حراس المرمي في افريقيا وهو أصلا ايطالي ووالده كان يعمل في هيئة قناة السويس ولعب ابنه الدو ستيلا في النادي المصري ببورسعيد ثم انتقل للزمالك وحصل علي الجنسية المصرية لعب مع منتخب مصر حوالي عشرين مباراة منها مباراة ضد منتخب البرازيل عام 59 بعد حصوله علي كأس العالم بالسويد 1958 وكان يضم العظماء بيليه وجارينشيا وديدي وفافا ونيلتون سانتوس والحارس العملاق جيلمار الذي سجل في مرماه نبيل نصير هدفا عالميا. ألف مبروك للأهلي.. ألف مبروك لمحمد يوسف وهارد لك يا أسطي جوزيه!!