يعلن الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الساعات القليلة القادمة المدرب المنتظر لقيادة الفراعنة خلفا للمريكي بوب برادلي الذي فشل في تحقيق حلم المصريين باللعب مع الكبار في كأس العالم واستمرار غياب منتخبنا الوطني عن البطولة للمرة السادسة على التوالي . اسماء كثيرة وترشيحات عديدة لقيادة الفراعنة في الفترة القادمة ومنتخبنا الوطني مقبل على تصفيات الامم الافريقية بالمغرب عام 2015 ومن المؤكد ان مدرب المرحلة القادمة مطلوبا منه ليس فقط التأهل للمونديال الأفريقي لا فهو مطالب بإحراز الكأس الغائبة عن الفراعنة منذ انجولا 2010 واحراز اللقب الثامن لمصر ، تعالت الاصوات داخل الاتحاد المصري للكرة وايضا الشارع المصري بضرورة عودة المعلم حسن شحاته صاحب الاعجاز بتحقيق الثلاثية المتتالية التاريخية لكأس الامم الافريقية ولكن تراجع البعض بعد فشل شحاته مع الزمالك ثم العربي القطري وخاصة ان في الفترة الاخيرة كان واضحا ان شحاته اخرج كل ما في جعبته الفنية وكل مالديه مع المنتخب بالعربي "افلس" فنيا !! نأتي لثاني الترشيحات وهو الكابتن شوقي غريب صاحب الانجاز الافضل في تاريخ كرة القدم المصرية بتحقيقه برونزية كأس العالم للشباب عام 2001 وكذلك لانه كان الشريك الاساسي لشحاته في تحقيق الانجاز الافريقي وايضا لقيادته الناجحة لفريق سموحة وتحقيقه المركز الثالث في الدوري الغير مكتمل وكان قاب قوسين او ادني من خطف المركز الثاني من انبي ولعب الدورة الرباعية وكذلك فوزه على الأهلي في المباراة التي جمعت سموحة والاهلي بهدف اركو وكذلك قيادته الناجحة للاسماعيلي في الاونة الخيرة ووصوله الى نصف نهائي الكاس وخروجه امام دجلة بركلات الترجيح وسبق وان قاد المنتخب الاوليمبي وفشل في التأهل لاوليمبياد اثينا 2004 بخسارته كل اللقاءات ذهابا وايابا ولكن يمكن القول ان شوقي غريب "مدرب منتخبات " ، يذكر ان شوقي تجمعه علاقة طيبة بهاني ابو ريدة فهل يكون لهذه العلاقة دورا في ان يكون شوقي غريب هو مدرب المنتخب الفترة القادمة وتتحكم مرة اخري المصالح والمحسوبية في مصير كرة القدم المصرية ؟؟ دعونا نرى ونتابع . مالت ايضا الترشيحات الى عنصر الشباب المتمثل في الكابتن حسام البدري المدير الفني لاهلي طرابلس حاليا والاهلي المصري والمريخ السوداني وانبي سابقا وذلك لنجاحه في قيادة الاهلي المصري وفوزه بالدوري والسوبر المصري والافريقي وبطولة افريقيا العام الماضي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها كرة القدم المصرية عقب حادث بورسعيد المرير ومن قبلها قاد المريخ السوداني للفوز بلقب الدوري والكأس في السودان ولعب الدور قبل النهائي في الكونفدرالية الافريقية ونجاحه مع انبي في الدوري المصري وفوزه على الزمالك ويرى البعض ان البدري هو جوزيه النسخة المصرية في القيادة واتخاذ القرارات الحاسمة داخل الملعب وجرأته الهجومية في طريقة اللعب ومباراة الترجي بملعب رادس في نهائي بطولة العام الماضي هي خير شاهد على قيادة البدري لذلك يرى اعضاء الاتحاد انه حان الوقت لمثل هذا الفكر وخاصة انه عنصر شاب ، ايضا نالت الترشيحات العميد حسام حسن بعد قيادته للزمالك ومن قبل المصري والمقاصة والجونة وقيادته الحالية للمنتخب الاردني ووصوله به الى ملحق التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم وعلى الرغم من خسارته امام اوروجواي بخماسية وخروجه من التصفيات الا ان البعض يرى في العميد الحماس والتركيز ولكن في اوقات كثيرة تنقلب الى اندفاع اهوج يضيع مجهود الفريق بأكمله . الجميل رغم اختلاف الأراء بين اعضاء الاتحاد هو انهم اجمعوا على ان يكون مدرب المنتخب الوطني الفترة القادمة مدربا وطنيا مصريا . هي مجرد ساعات تفصل اتحاد الكرة عن اعلان مدرب المرحلة الجديدة للكرة المصرية وغلق صفحة الماضي ونتمنى ان لا يكون للصداقات او المصالح دورا في الاختيار فمدرب المنتخب الجديد عليه بناء جيل جديد قادر على استمرار النجاحات التي حققها الجيل المنتهي من اللاعبين مثل احمد حسن وعصام الحضري وابو تريكة وبركات وجمعة وشادي والسقا وهاني سعيد ، ومدرب قادر على خوض التحديات القادمة للكرة المصرية مثل بطولتي الامم الافريقية بالمغرب 2015 و ليبيا 2017 ودعوات قلبية تتمنى ان ينجح المدرب الجديد في تحقيق الحلم هذه المرة واكبر التحديات تصفيات كأس العالم روسيا 2018 ، كل التوفيق لكرة القدم المصرية الفترة القادمة ان شاء الله